العثور على مخابئ لمنفذي هجمات باريس في بلجيكا‎

 أعلن ممثلو الادعاء في بلجيكا اليوم الأربعاء أن المحققين اكتشفوا وجود ثلاثة مخابئ استخدمها إرهابيون ومشتبه بهم شاركوا في هجمات باريس التي وقعت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
وكانت بلجيكا قد شاركت في التحقيقات التي أعقبت الهجمات التي وقعت في 13 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً، وذلك لأن العديد من المتورطين في الهجمات كانت لهم صلات ببلجيكا.
وقال ممثلو الادعاء إنه تم العثور على بصمات عبد الحميد أباعود، العقل المدبر للهجمات، وبلال حدفي، الذي فجر نفسه خارج استاد فرنسا لكرة القدم، في شقة بمدينة شارلوروا بجنوب بلجيكا .
وقد تم العثور في شقة أخرى، في ضاحية شايربيك، على مواد لإعداد متفجرات وموازين وآثار لمادة بيروكسيد الأسيتون، وهي مادة شديدة التفجير وأحزمة ورسم كروكي لشخص يرتدي حزاما كبيرا حول خصره.
كما عثر المحققون في شقة شايربيك على آثار للحمض النووي “دي إن إيه ” تخص بلال حدفي، وبصمة لصلاح عبد السلام، أحد المشتبه بهم الذي مازال هارباً.
والمخبأ الثالث الذي اكتشفه المحققون هو منزل في منطقة أوفيلاس، على بعد 15 كيلومتر خارج شارلوروا. وقد تم استئجاره بالاسم الذي كان يستخدمه الرجل الذي سافر لبودابست مع عبد السلام في أيلول /سبتمبر الماضي، واحتوت على عدة مراتب .
ويشار إلى أنه تم مداهمة المواقع الثلاثة في آخر تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر الماضيين. وقد تم استئجار هذه المواقع لمدة عام بهويات مزورة. وجاء في بيان الادعاء أنه لم يعثر على أسلحة في أي من المواقع.
وقال المحققون إن دراسة بقية الأدلة في المخابئ الثلاثة مازالت مستمرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *