ردت الملكة رانيا العبدالله، عبر حسبها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، على إساءة عل مجلة تشارلي إيبدو الفرنسية للطفل السوري الغريق إيلان.
ونشرت الملكة رسماً كاريكاتورياً على حسابها عبر “تويتر”، تساءلت فيه “ماذا كان سيصبح إيلان في المستقبل لو بقي على قيد الحياة؟”، وأجابت “كان من الممكن أن يصبح إيلان طبيباً أو معلماً أو أباً حنوناً” وذلك ردا عل إساءة تشارلي إيبدو الفرنسية للطفل السوري الغريق.
الرسم الذي نشر باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية نفذه فنان الكاريكاتور الأردني أسامة حجاج.
ونشرت الأسبوعية الفرنسية المثيرة للجدل الخميس رسماً كاريكاتوريا ساخراً من واقعة تحرش كولونيا بألمانيا في رأس السنة واتهم فيها بعض اللاجئين، بعنوان “المهاجرون”، واتهمت الطفل السوري الغريق بأنه لو كان كبر في أوروبا لكان متحرشاً، وهو ما أثار سخط وغضب العرب والمسلمين عبر الشبكات الاجتماعية.
ويصور الكاريكاتور شابين يظهر من ملابسهما أنهما لاجئين، يجريان خلف امرأة مذعورة وصورة الطفل إيلان داخل دائرة ويقول التعليق على الصورة “ما هو مصير الشاب إيلان لو كان كبر؟.. متحرش في ألمانيا”.
ووصفت عمة الطفل إيلان الرسم الكاريكاتوري المسيء للطفل، الذي نشرته صحيفة “شارلي إيبدو” بأنه “مقزز” أو “مثير للاشمئزاز”.
الطفل إيلان الكردي (3 سنوات) وجدت جثته على شواطئ تركيا في سبتمبر/أيلول 2015 أثناء هجرة عائلته من تركيا إلى اليونان، وأثارت صورته تعاطفاً عالمياً مع أزمة اللاجئين السوريين على حدود أوروبا.