كشفت مصادر حكومية مصرية، عن الإفراج عن 21 مواطنا كانوا محتجزين في ليبيا منذ أواخر ديسمبر الماضي.
وقالت المصادر إن المواطنين المصريين الذين كانوا محتجزين لدى ليبيا، في طريق عودتهم إلى القاهرة، عقب الإفراج عنهم من قبل السلطات الليبية.
وأشارت إلى أن المفرج عنهم (من أهالي قرية ساقية بمحافظة المنيا)، يتمتعون بصحة جيدة ولم يكونوا في قبضة مسلحين، إلا أن سلطات الهجرة غير الشرعية الليبية تحفظت عليهم، قبل أن تفرج عنهم عقب اتصالات من الخارجية المصرية.
وأضافت ذات المصادر أن المصريين يتواجدون الآن على الشريط الحدودي الغربي لمصر، حيث تتم عملية التسيلم إلى الجيش المصري بالتنسيق مع وزارة الخارجية في القاهرة التي ستقوم بدورها بنقلهم إلى موطنهم.
وكانت وزارة الخارجية قالت في التاسع من الشهر الجاري، إن السلطات الليبية المعنية بالهجرة غير الشرعية، هي من قامت بالقبض واحتجاز الموطنين المصريين المتغيبين.
وتحدثت تقارير صحفية محلية في وقت سابق عن اختطاف 21 شابا من محافظة المنيا بصعيد مصر، على أيدي مسلحين مجهولين في ليبيا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد في بيان حينها، إلى أن وزارة الخارجية مستمرة في متابعة قضية المصريين المتواجدين فى مدينة زلة بالجفرة بوسط ليبيا من أبناء قرية داقوف بمحافظة المنيا.
وجدد أبو زيد المناشدة بتوخي الحذر من التعامل مع ما يتم تداوله من أخبار فى مثل تلك القضايا التي تمس حياة المواطنين المصريين، وإتاحة الفرصة لأجهزة الدولة المعنية للعمل من أجل حماية أبناء الوطن.
وتسبب الاضطراب الموجود بالدولة الليبية، في عدم وجود تمثيل دبلوماسي لمصر فيها منذ أكثر من عام ونصف، بينما شن الجيش المصري غارات داخل ليبيا العام الماضي بعد نشر جماعة متشددة أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش مقطع فيديو لإعدام 21 قبطيا ذبحا فيها.