عثر العلماء الروس على أدلة تؤكد أن الإنسان عاش في مناطق القطب الشمالي قبل 45 ألف عام وليس كما كان يعتقد سابقا بأنه وصل إلى هناك قبل 30 – 35 ألف عام.
يأتى هذا الاكتشاف للمتخصصين الروس بعد تحليل عظام أنثى فيل مامونت(ماموث) أطلق عليها اسم “جينيا” التي عثر على جثتها محفوظة في الثلوج في عام 2012، وتبين أن عظامها تحمل آثارا واضحة لأدوات حادة من صنع الإنسان.
وكان العلماء قد اكتشفوا قبل ثلاث سنوات عظام ذئب متحجرة في حوض نهر يانا الذي يبعد عن القطب الشمالي بنحو 240 كيلو مترا، ودلت التحاليل على أنه عاش قبل 45 الف عام، وأنه أصيب بمقتل بواسطة سلاح صنعه الإنسان من ناب الفيل.
كما عثر الباحثون عام 2014 على عظام بشرية قرب بلدة “أوست إيشيم” بغرب سيبيريا واتضح من دراستها أن عمرها مماثل لعمر أنثى فيل المامونت “جينيا”.