جدد مجلس الوزراء السعودي، موقف المملكة الراسخ المناهض للإرهاب ومحاربته بكل أشكاله وصوره أيا كان مصدره، مؤكدا أن “أكثر ضحايا التطرف في العالم من المسلمين”.
وأكد وزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، في بيان عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، الإثنين، أن المجلس شدد على “أن تلك الأعمال الإجرامية تتنافى مع جميع القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية”.
وجدد المجلس تأكيد المملكة أمام الاجتماع السنوي لمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك، بأنها كانت ومازالت رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه، وذلك من خلال جهودها الأمنية والاجتماعية والفكرية وحثها الدول الأعضاء على الاستفادة من مركز مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة لتطبيق خطة الأمين العام لمكافحة التطرف، مشيرا إلى أن أكثر ضحايا التطرف هم من المسلمين في شتى أنحاء العالم.
وأكد مجلس الوزراء، إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجمات والاعتداءات الإرهابية التي وقعت في كل من العراق وتركيا والصومال وبوركينا فاسو وباكستان وإندونيسيا والكاميرون، وما أسفرت عنه من مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وأوضح الطريفي أن المجلس استمع بعد ذلك وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين إلى نتائج زيارتي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع إلى الإمارات ولقائه ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى باكستان التي جاءت استجابة لدعوة الحكومة الباكستانية ولقائه رئيس وزراء باكستان وقائد الجيش الباكستاني.
وقال إن مجلس الوزراء أثنى على ما قامت به قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من إيصال المساعدات الطبية والإغاثية للمحاصرين في مدينة تعز وخاصة في الأحياء المحاصرة والمناطق الوعرة من خلال عمليات إنزال المساعدات الطبية والمواد الغذائية وكذلك المواد الإغاثية بالإسقاط الجوي.