عمرو عمارة وكيل مؤسسي حزب العدالة الحرة ورئيس تحالف الاخوان المنشقين فى حوار لبوابة العرب اليوم قواعد حزب النور بالكامل مع الاخوان والجماعة فقدت العقل وهناك تخبط فى تصرفاتها

  
–        نسعي بخطوات عملية لفرض الحزب كأمر واقع فى المشهد السياسي وهناك مرونة اكبر فى تعامل اجهزة الدولة معنا
–        محمود حسين هو الرجل القوي الان فى الاخوان بعد وفاة محمود عزت وقيادات النظام اضاعت فرصة التصالح مع النظام
–        الخلافات بين قيادات الاخوان والشباب نوع من توزيع الادوار والاخوان ليس لديهم قدرة على الحشد فى 25 يناير
 
 
فى الوقت الذي يواصل فية الاخوان والقوي الثورية استعداداهم للاحتفال بذكري 25 يناير من خلال التظاهر ضد النظام   بدأ تحالف الاخوان المنشقين تحركا مضاد لدعم النظام حفاظا على الاستقرار وفى خضم تلك الاستعدادت ادلي عمرو عمارة وكيل مؤسسي حزب العدالة الحرة ورئيس تحالف الاخوان المنشقين بحوار خاص كشف فية عن اخر التطورات فى قضية انشاء الحزب ووجهة نظرة فى التطورات الحالية على الساحة السياسية
 
 
–        نريد اولا ان نعرف ما هي اخر التطورات فى موضوع انشاء حزب العدالة الحرة ؟ وهل تتوقعون موافقة لجنة شئون الاحزاب علية ؟
 
كما تعلمون انة جرت خلال الفترة الماضية اجتماعات وانتخابات توجهناها بمؤتمر صحفي حضرة الاعلاميين حيث تم الاعلان عن اختيار المجموعة الحالية لادارة المكاتب التنفيذية ولم يعد سوي منصب رئيس الحزب حيث تم الاتفاق على ان يكون رئيس الحزب شخصية لها وزنها كالاستاذ سمير عامر او عبد الشكور عامر من الجماعة الاسلامية كما تم ان يتولي مدنيين كما تم تقسيم اللجان بالكامل ووضعنا البرنامج كرؤية متكاملة اهم مافية العمل على مساعدة المجتمع من خلال تقديم خدمات للعمال والفلاحين على مبداء المواطنة ولا مانع ان يكون هؤلاء ضمن اللجنة العليا للحزب وبعد ذلك انجزنا التوكيلات فى الشهر العقاري وتقدمنا الاوراق الى لجنة شئون الاحزاب التى لم ترفضها ولكن ربطت موافقتها بموافقة الجهات الامنية وحتى لا يتوقف عملنا قررنا ان نخطو خطوات عملية حتى يكون الحزب امر واقع على الارض كما هو الحال فى الكثير من الاحزاب التى تمت التأسيس حيث حصلنا على الشعار من خلال تحالفنا من حزب الشعب الديمقراطي حيث تم الاتفاق مع هذا الحزب على كل النقاط الخاصة بالشئون القانونية وبغض النظر عن موقف شئون الاحزاب فأن الحزب سوف يتواجد بشكل رسمي فى المشهد بالتزكية التى حصل عليها من الاحزاب الاخري
 
–        وكيف تغلبتم على ازمة التمويل ؟
 
يوجد لدينا 8 الاف ورقة و 10 % موظفين فى الدولة و 10% رجال اعمال وشباب سدت امامهم كل ابواب المجتمع ولو حصلنا على 1000 جنية على اقل نعتبر من 300 عضو لتوافر لدينا 300 الف جنية وبناء على ذلك طلبنا من لجنة شئون الاحزاب فتح حساب بنكي الا انها رفضت كما رفض البنك فتح حساب لنا الا بعد الحصول على ختم شئون الاحزاب وامام هذا الموقف اتفقنا على ان يكون الطلب بحجم الاستمارات طالما يوجد مقرات كما قمنا بتوقيع عقد مع شركة صوت البحر كوكيل الاعلامي حيث رات الشركة اننا بأعتبارنا منشقين عن الاخوان سوف نكون مادة قوية للدعاية وحددوا لنا فترتين فترة يحق لنا فيها حرية الدعاية اما الفترة الاخري فسوف يتكفلوا هم بالدعاية ووضعنا شرط جزائي 10 % مع الشركة الاسلامية للعقارات على اساس قيامهم بطبع مليون نسخة من المادة التى نعطيها لهم ونقوم الان بالتجهيز للمحليات ورفضنا عرض بأن يكون مقر الامانات منطقة كرداسة او ناهيا لارتباطها بالاخوان كما انشأنا امانة للبحث العلمي وقمنا باالاتصال بعدد من الفنانين والذين حضروا وابدوا استعدادهم للتعاون معنا فضلا عن الاتصال بالمحافظين والخلاصة انا خلال الفترة الماضية حاولنا الاستفادة من دروس الماضي وفرض الحزب ككيان واقعي على المشهد السياسي
 
 
–        وهل تري ان هناك مرونة اكبر من اجهزة الدولة فى التعامل معكم ؟
 
بالقطع نلاحظ وجود مرونة اكبر فى التعامل معنا فالشباب الذين انسحبوا من رابعة وانسحبوا من حزبي الوسط والوطن تقدمت الداخلية لهم بالشكر كما ان الشباب الذين خرجوا من السجون وعملوا اقرارات توبة هم من سلموا محمد بديع ومحمد بلتاجي ومن المؤكد ان اجهزة الدولة شعرت ان هناك تحركات ايجابيا وعندما انسحبنا من اجتماع الرئاسة شرحنا خطورة الوضع واوضحنا ان الشباب لو قاموا بأنشاء جمعية الاخوان والقضاء على تاريخ حسن البنا فلابد من انشاء كيان لهذا الشباب وحتى نبعث برسالة طمانة للدولة وضعنا مادة عن تأسيس الحزب بأن رئيس الحزب لا تزيد مدتة عن اربع سنوات غير قابلة للتجديد حتى يكون هناك فكر متجدد وعلى العموم فأنني متفائل ان الحزب سوف يستكمل خطواتة
 
–        وما هي رؤيتك للانباء التى ترددت عن محاولات لعقد مصالحة بين الدولة والاخوان رغم عملية التصعيد ؟
 
كنت اتوقع ان تحدث تلك المصالحة منذ 4 اشهر عندما كانت هناك ضغوط من الشرع ضد النظام ولكن للاسف لم يشتغل الاخوان المشهد وظلوا يرددون شرعية مرسي والتظاهر فى 25 يناير بدلا من الاعتراف بأخطائهم ومحاولة تصحيحها واشتغل النظام غباء الاخوان وقام بتصحيح اخطاءة وطرح السلع الغذائية بأسعار رخيصة فى محاولة لتغيير صورتة ومن هذا المنطلق اعتقد ان زمن المصالحة قد فات
 
–        وهل تري ان الانشقاقات التى حدثت مؤخرا بين الشباب وقادة الجماعة حقيقية ؟
 
من وجهة نظري انها خلافات مصطنعة فنظام الجماعة يحول دون تداول تلك الانشقاقات فى وسائل الاعلام واعتقد ان الغرض من طرح تلك الخلافات على وسائل الاعلام رغبة قادة الجماعة فى الحفاظ على كيانها بعد ان ادرك هؤلاء ان الدولة نجحت فى تفكيك الجماعة وان قدرتهم على الحشد فى 25 يناير اصبحت معدومة ولذلك رات قيادة الجماعة بقيادة محمود حسين الامين العام والذي يعتبر الان الرجل القوي فى الجماعة بعد محمود عزت والذي وصلتنا انباء انة توفي انة لابد من ظهور كتلة جديدة تتصدر المشهد بقيادة محمد منتصر وهو اسم حركي وليس حقيقي تتولي التفاوض مع الدولة بعد ان ادركت القيادات القديمة ان زمنها قد ولي وانها ادت رسالتها ولابد من تسليمها لدماء جديدة
 
 
–        وما هي حقيقة الخلافات بين جماعة الاخوان وحزب النور ؟؟
 
قواعد حزب النور بالكامل مع الاخوان وبعد اعلان نتائج المرحلة الاولي من الانتخابات دشنا حملة امسك اخواني لكشف المتاجرين بالدين ونشرنا كشوف فيها التنسيق بين حزب النور والاخوان مما دفع حزب النور الى سحب قائمتين من المرشحين وحدثت ضغوط من قواعد الحزب لمشاركة الاخوان فى المشهد الانتخابي حتى يكون لهم صوت فى مجلس الشعب لسن قوانين والاخوان بدورهم قدموا تنازلات لحزب النور حتى يكونوا فى المشهد وهذا يكشف عن تناقض فى موقف الحزب والذي يدرك ان هناك حملة من النظام لاستبعاده ويسعي للحصول على حصانة من الملاحقة الامنية  
 
 –        ما هي قدرة الاخوان على الحشد فى 25 يناير ؟ وما هو الدور الذي سوف تقومون بة خلال الاحتفال بتلك الذكري ؟
 
للاسف الجماعة فقدت العقل فهناك تخبط فى تصرفاتها كما فقدت تعاطف الشعب معها فلا يوجد الان بديل للنظام مقبول وكما فشلوا فى الحشد يوم 25 يناير الماضي رغم ان ظروفهم كانت افضل فسوف يكون الفشل اكبر هذا العام وانصح الاخوان بحل التنظيم والاكتفاء بالتواجد فى دول اخري ومحاولة اصلاح العلاقة مع المجتمع واصدار بيان للاعتذار عما حدث ونحن بدورنا وحرص منا على استقرار الدولة وعدم انهيارها تحركنا فى المحافظات لتنظيم مليونية فى هذا اليوم لدعم الدولة
 
 
–        وهل تعتقد ان المراجعة الفكرية داخل السجون مجدية ؟
 
 
البعض من قيادات الاخوان السابقة كمختار نوح اتخذ هذا الموضوع نوعا من المتاجرة فليس من المنطقي ان تسمح الداخلية للمنشقين للاتصال بقيادات الجماعة داخل السجون  حتى يتمكنوا من ايصال تعليماتهم للقواعد فى الخارج واري ان هذا الدور منوط فقط بأجهزة الدولة بالافراج الصحي عن بعض قادة الجماعة
نحن نؤيد تلك الخطوة ونطالب بالافراج عن بعض القيادات التى ورطها الاخوان فى اعتصام رابعة كالدكتور مجدي قرقر فى تحالف دعم الشرعية رغم ان دورة كان اصلاحي وكذلك سعد الكتاتني وهناك قيادات تم الافراج عنها كهشام قنديل وياسر على ولم تحدث مشاكل منهم
 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *