بوابة العرب اليوم
دعت لجنة العلاقات الخارجية في مؤتمر الحوار السوداني، اليوم الثلاثاء، إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، معتبرة أن ذلك “أمر ممكن”.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة، الثلاثاء، لمناقشة ملف التطبيع مع إسرائيل، وذلك ضمن مؤتمر الحوار السوداني، الذي تقيمه الحكومة.
وقال أحد أعضاء اللجنة، في تصريح صحافي، إن “41 من الأعضاء، دعوا إلى تطبيع العلاقة مع إسرائيل، وإقامة علاقة عادية معها”.
وشدد النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، خلال الاجتماع، على أن “سياسة بلده الخارجية ترتكز على تبادل المصالح المشتركة مع الدول”، مطالباً بـ”مواكبة التغيرات الدولية، وإدارة العمل الدبلوماسي باحترافية مع الأخذ في الاعتبار التوجهات العامة للبلاد”.
وكان وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، قال في تصريحات أدلى بها في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بلاده “لا تمانع في دراسة إمكانية التطبيع مع إسرائيل”.
واعتبر مراقبون، تصريحات غندور “مؤشراً لتراجع الموقف الحكومي السوداني تجاه إسرائيل”.
وأكد القيادي في حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في السودان، مصطفى عثمان إسماعيل، خلال ندوة عقدها الأسبوع الجاري، أن “حديث وزير الخارجية السوداني، بشأن دراسة التطبيع مع إسرائيل، يصب في المصلحة العامة”.
وأضاف إسماعيل أن “النقاش حول التطبيع مع إسرائيل، أمر طبيعي في كل فترة، للتأكيد على أن عدم التطبيع من ثوابت الأمة السودانية”، نافياً الأنباء التي تتحدث عن أن تل أبيب رفضت تطبيع علاقاتها مع السودان.
