بوابة العرب اليوم
أزمة حقيقية تتجدد مع كل عام ومع كل وزارة جديدة تتقلد مقاليد الأمور حيث يعانى100الف عامل مؤقت بالوحدات الزراعية بالأقاليم من اوضاع مادية ومعنوية وإدارية سيئة للغاية ماادى الى تحولهم الى قنبلة موقوتة منهم بينهم54الف فى قطاع الإدارة المركزية للتشجير وبقية العمال موزعين بين الإصلاح الزراعى والميكنة وجهاز تحسين الأراضى والخدمات البيطرية ومراكز البحوث وقطاعات الوزارة ويعملون منذ مايقرب من 18عاما على مستوى المحافظات بأجور متدنية للغاية وظروف إنسانية سيئة مؤكدين ان لديهم قرار صادر عن وزارة المالية يفيد احقيتهم فى التعين وبصرف رواتبهم منذ2006 وهو مالم يحدث بالفعل.
وقام عدد منهم مؤخرا بإنشاء نقابة لهم لتكون اول نقابة للمؤقتين لتقف فى وجة مسئول الزراعة وتحميهم من المخاطر والكوارث وتطالب بهيكل إدارى يحمى حقوقهم واشار احمد الزغارى من المؤسسين ان النقابة ستتولى البحث عن حقوق هذة الفئة المطحونة وسيكون لها مقرات بالمحافظات وستكون إدارات منتخبة بحسب قولة
ويقول الحسينى محمد احد العمالة انهم يعيشون ظروف إنسانية ضحلة ورواتبهم لاتكفى ثمن العيش الحاف وليست لهم اى حقوق اومظلة تأمينية والمسئولين دائما مايتهربون منا وسط تعنت من مسئولى الزراعة ولاتوجد اى اعتمادات مالية لصرف الرواتب واكدوا انهم تقدموا بمذكرات الى رئيس مجلس الشعب لمطالبة الحكومة بتقنين اوضاعهم وخروجهم من مسمى منح تدريبية الى كوادر مهنية لإعتماد مبالغ مالية ومخصصات توفر رواتبهم وتحميهم من المعاناة اللإنسانية التى يعيشونها
