المليشيات إستفحلت في العراق … والسبب فتوى السيستاني

المليشيات هذه السمة التي طغت على المشهد العراقي اليوم من قتل وتهجير وتمثيل بالجثث وهدم المساجد وحرقها في ديالى والمقدادية وبابل والبصرة و التي تم تأسيسها تحت فتوى السيستاني الإيراني بحجج واهية طائفية ومنها الدفاع عن المقدسات و المذهب ومنذ انطلاق هذه الفتوى الميتة الخبيثة التي يراد منها تفريق الشعب العراقي إلى فرق وطرائق قدداً ليكون لقمة سهلة تبتلعها إيران ورجالاتها الفاسدين ومليشياتها المجرمة .
ورغم كل الانتهاكات التي حصلت في العراق من فصائل وكتائب الحشد الطائفي السلطوي المجرم نرى ان السيستاني لم يتكلم أو يستنكر لا بل بالعكس يبررون ويدافعون عن هذا الإجرام اللا أخلاقي من قبل هذه العصابات المستفحلة على الدولة وأجهزتها الأمنية ومن هنا كان تحليل المرجع العراقي العربي السيد الصرخي عندما قال إن فتوى الحشد التي أطلقها السيستاني ولدت ميتة وهي طائفية وستكون مخاطرها على العراق الجريح المثخن بالجراح أهول وأشرس لان هذه المليشيات والجماعات التي تشكلت همها جيوبها وسرقاتها ولا يهمها العراق وشعبه .
وفي أحد الحوارات الصحفية للمرجع العراقي السيد الصرخي مع جريدة الشرق عندما وصف الحشد بأنه حشد سلطوي طائفي الهدف منه تفريق العراق إلى طوائف متناحرة متقاتلة ..جاء في الحوار ..
(( كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟
– هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم إمبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.
ماذا حدث في ديالى بعد مغادرة داعش لهذه المدينة؟ وهل ارتكبت جرائم بحق السكان هناك ؟
– قبل وجود داعش وعند وجودهم وبعد مغادرتهم ليس فقط في ديالى بل في كل مناطق العراق تُرتَكب أبشع الجرائم والمفاسد والقبائح، والشعب العراقي بكل أديانه وقومياته وطوائفه وقع تحت قوى احتلال متسلطة لها مفاصل ومخالب إجرام وقبح وفساد من مليشيات وقوى تكفير وطائفيين منتحلين ومدّعين للتشيّع والتسنّن ، والإسلام الشيعي السني منهم بَراء، والدين منهم بَراء، والأخلاق منهم براء، والإنسانية منهم بَراء، بل حتى الإجرام والقبح والفساد منهم بَراء))
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *