أكد اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية المصري، أن وزارته نجحت تماماً في تحديث أسلوب المواجهة مع الإرهاب بتوجيه ضربات استباقية لعناصره وتجفيف منابعه.
وقال خلال كلمته في الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، اليوم السبت، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن الإرهاب تفاقم في الأعوام الأخيرة وأصبح يمثل ظاهرة ليست محليةً أو إقليمية فحسب، بل تعدى إلى آفاق العالمية وذلك كمحصلة للصراعات والاضطرابات الدولية، التي تهيئ المناخ له ليترعرع ويجنح من خلال سلوك إجرامي وإرهابي تتبناه عناصر تهدد أمن الشعب، وتنعطف لاتجاهات تزعزع استقرار وأمن دول العالم وترتكب جرائم ضدّ الإنسانية تروع الآمنين وتدمي ضمائر الأمم.
وقال إن قوات الأمن المصرية، تقف لهذا الإرهاب بالمرصاد وإجهاض مخططاته الهدامة، مؤكداً أنه لن تنال هذه الجرائم الإرهابية من إرادة دولة بعراقة مصر.
وأضاف أنه رغم أن الجرائم الإرهابية ستظل الأشد تعقيداً، والأكثر خطورة على أمن المجتمعِ ، إلا أن أعيننا تتجه لمواجهة مخاطر الجرائمِ الجنائية والجرائم المنظمة عبر الحدود، التي تـداخـلت مــع الإرهــاب، وأصبحت تشــــكل مخاطر لها تداعـيـاتـهـا على معطيات الأمن والاستقرار في ظـل عالــم يزداد اضطراباً، وتسوده الصراعات.