اجتماع «تضامن المنتخبين الفرنسيين مع المقاومة الايرانية بوجه التطرف المغطى بالاسلام» مساعدة المدعين الكاذبين بالاعتدال في ايران تغذي آلية القمع وتصدير الارهاب

 
يوم الأحد 24 كانون الثاني/يناير اقيم اجتماع تحت شعار «تضامن المنتخبين الفرنسيين مع المقاومة الايرانية بوجه التطرف المغطى بالاسلام» في مقر السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في اوفيرسوراواز (شمالي باريس) شارك فيه شخصيات سياسية ومنتخبون فرنسيون.
وقالت السيدة رجوي في كلمتها: «روحاني الذي كان يدعي أثناء الانتخابات الرئاسية للنظام  بأنه سيجلب الاعتدال سيزور اوروبا بعد أيام بسجل أسود يشمل: ألفي إعدام وقمع الاقليات الدينية والإعدامات المتواصلة للسجناء السياسيين وقصف ليبرتي بالصواريخ ونشر الفقر والبطالة والركود السائد في المجتمع الإيراني وتصعيد التدخلات المميتة في سوريا والعراق وتأجيح الحرب في اليمن والإرهاب في الكويت والبحرين واختبار صواريخ جديدة و… 
وأكدت رجوي: روحاني يريد من خلال زيارته لاوروبا التستر على ضعف النظام وعزلته. انه يسعى من خلال التظاهر بالاعتدالية للتستر على الإعدامات في إيران ودور الملالي في قتل السوريين. مضيفة: الشعب الإيراني يتوقع أن لا تفتح فرنسا المجال أمام خدع ومراوغات روحاني وتجدر لفرنسا أن تقف بجانب الشعب الإيراني. لأن ذلك يمثل الدفاع عن الإنسانية وكذلك الدفاع عن قيم فرنسا كما انه يدل على سياسة صحيحة.
وتابعت رجوي: هناك البعض من داعمي الملالي يقولون ان روحاني بمنأى عن هذه السياسات، ولكن روحاني لا يفصل نفسه عن هذه السياسات. انه يدافع عن الإعدامات ويدعم ديكتاتورية بشار الأسد ويسعى لتوسيع الصواريخ لقوات الحرس ويدافع عن الاستبداد الديني.
هذا وتكلم في هذا الاجتماع عدد من الشخصيات السياسية ومنتخبي الشعب الفرنسي بينهم راما ياد وزيرة حقوق الانسان السابقة ودومينيك لوفور عضو الجمعية الوطنية الفرنسية ورئيس بلدية … ورئيس بلدية بيرله ممثلين عن وفد رؤساء المنطقة 95 والسيدة فاسيه وآرماند جاكمن ممثلين عن وفد منتخبي المنطقة 77 ودومنيك بايي ومريم دركاوي ممثلين عن وفد منتخبي المنطقة 93 وايف بونه محافظ سابق.
وأشارت مريم رجوي في جانب آخر من كلمتها الى أن النظام الايراني أدخل على مضض الاتفاق النووي حيز التنفيذ الاسبوع الماضي وأكدت قائلة: بفضل ما كشفته المقاومة الايرانية والعقوبات التي فرضها المجتمع الدولي، اضطر نظام الملالي الى التخلي عن مشاريعه النووية المشؤومة. انها كانت تجربة مهمة للغاية وأثبتت أن النظام واهن أمام الضغوطات، مضيفة: حان الوقت لاجبار النظام على وقف الإعدامات و الافراج عن السجناء السياسيين. ووقف الهجمات على اللاجئين في مخيم ليبرتي وبرنامجه الصاروخي. مؤكدة آن الطريق الوحيد للسلام والاستقرار في المنطقة يكمن في قطع أذرع النظام في المنطقة وفي سوريا والعراق ولبنان واليمن و… ووقف قتل المواطنين السوريين العزل.
وأعربت مريم رجوي عن اشمئزازها تجاه الحادث المروع التي وقعت في فرنسا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر معتبرة توسع مجموعة داعش ذا الطاقة الانفجارية من العواقب المدمرة المترتبة على مساعي الملالي في بسط هيمنتهم في المنطقة وقالت: عندما قام الملالي الحاكمون في إيران وبمساعدة الأنظمة الصنيعة لهم في كل من العراق وسوريا بقمع شعوب هذه البلدان توفرت بذلك الأرضية لتنامي داعش.  وتابعت: وقد ذكر القرآن الكريم لا اكراه في الدين. ولهذا السبب اننا نرفض بحزم أحكام شريعة الملالي كونها تخالف الإسلام. اننا نرفض الحكومة الاستبدادية سواء أكانت تحت مسمى ولاية الفقيه في طهران أو باسم الخلافة أو الدولة الإسلامية. الإسلام الحقيقي هو مدافع عن الحرية. ومدافع عن مساواة النساء ويدعو إلى سلطة الشعب و يدعو إلى التسامح.
هذا وتخللت الاجتماع عروض فنية من الموسيقى قدمها الاستاذ محمد شمس وحميد رضا طاهر زاده من الموسيقاريين و الفنانين الأعضاء في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *