– كشف الداعية المثير للجدل الدكتور يوسف القرضاوي، اليوم الثلاثاء، عمق أزمة جماعة “الإخوان المسلمين”، التي تواجه التفكك بعد إخفاقها في العمل. السياسي بعد الربيع العربي.
ويشير تدخل القرضاوي الصريح إلى أن الجماعة وصلت منعطفات خطيرة تهدد مستقبلها ككيان موحد.
وعرض القرضاوي في بيان أصدره الثلاثاء، موقفه من أزمة الإخوان معربا عن ألمه “إثر ظهور بعض التباينات والخلافات في الرأي والعمل، بين عدد من إخواننا في الجماعة في مصر”.
وتواجه جماعة الإخوان المسلمين بمصر(تأسست عام 1928)، حاليًا خلافات داخلية متصاعدة، وصلت ذروتها الشهر الماضي عقب إعلان مكتب الإخوان المسلمين في لندن، إقالة الشاب محمد منتصر(اسم حركي مقيم داخل مصر)، من مهمته كمتحدث إعلامي باسم الجماعة وتعيين طلعت فهمي “55 عاما” متحدثًا جديدًا بدلًا منه، وتلا ذلك تدشين موقع الكتروني جديد للجماعة، واستمرار إصدار بيانات مضادة بين قيادات بالجماعة ومكاتب تنفيذية بها، حول إدارة التنظيم.
ودعا إلى “التوقف عن التراشق الإعلامي، وعدم إصدار بيانات وقرارات من شأنها تأجيج المشاعر وتعميق الانقسام، وأن يكونوا(قيادات الجماعة) على قدر المسؤولية”.
وشدد القرضاوي على ضرورة “التمسك بوحدة الصف، واجتماع الكلمة، والعمل من أجل تحقيق أهداف الجماعة”.
ودعا إلى المحافظة على مؤسسات الجماعة، في ضوء تطوير لوائحها، واستكمال مكوناتها، وحسن استثمار طاقات أبنائها وإمكاناتهم، مع التأكيد على مزيد من العناية والاهتمام بمشاركة الشباب والمرأة.