ويُشرف لويد حاليا على تجهيز مرفق للمنشأة، يجري بناؤه في ضواحي لاس فيغاس، وهذا المرفق عبارة عن مسار للمشروع بطول 2 ميل، وإذا سارت الأمور على النحو المتوقع، فينتظر أن يكون المسار جاهزا لاختبارات المسافرين قبل نهاية عطلة أعياد الميلاد القادمة.
هايبر لوب عبارة عن مسار لوسيلة مواصلات جديدة تنقل الركاب في كبسولات فائقة السرعة، وتستطيع “هايبرلوب” (Hyperloop) حمل الناس أو البضائع ونقلها في هذه الكبسولات عبر أنبوب ضخم خال من الهواء بسرعة تصل حتى 1200 كلم في الساعة”، طبقا للشركة المُنفذة المشروع.
وتستطيع كل كبسولة حمل نحو 20 راكباً، ويمكن إطلاق كبسولة ركاب كل 30 ثانية في الخط الواحد دون أي مشكلة أو أي خطر قد ينجم عن اصطدام الكبسولات بعضها ببعض أو عن خروجها عن مسارها، كما توجد مسافة آمنة بين كل كبسولة وأخرى تبلغ 5 أميال.
وسيلة النقل الجديدة تعتبر فوق صوتية، اخترعها المهندس الملياردير إيلون ماسك، صاحب ومؤسس شركات تيسلا موتورز وسبيس إكس و باي بال، وستطلق في كاليفورنيا عام 2017.
ويتوقع أن يربط نظام النقل الجديد مدينتي سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، بحيث سيستغرق الطريق بينهما (400 كلم) 35 دقيقة فقط. ويفترض أن يصل الركاب إلى محطة Hyperloop بسيارة ذاتية القيادة، ثم سيتم نقلهم إلى المحطتين الرئيسيتين في كل من سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، وبعد التنسيق بين وصول الركاب وسير كبسولات النظام سيبدأ إنشاء أول مسار غير اختباري، أي دائم، ستبلغ كلفته بضعة مليارات من الدولارات.
ويتوقع القائمون على وسيلة النقل الجديدة الأسرع من الصوت هذه أن يكون لها مستقبل ايضا في دول ومناطق أخرى مثل أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.