العلاقة بين الكاتب والقارئ علاقة حب وقبول

ثمة علاقة متوازنة نمت بينهما افرزها فعل التواصل بين الاثنين من خلال ما يكتبه الصحفي من قضايا تهم القراء و تمس فى دواخلهم مواطن مناسبة من خلال هذا التعاطي برز نوع من التفاعل والانصهار بين القارئ والمادة الصحفية المصاغة بلغة استطاع ان يستوعبها القارئ وأفضى الى بنود ملموسة من قوانين التأثير و التأثر التي تلبست جسد العلاقة بين الصحفي و القارئ بنسب متفاوتة يحكمها عمق العلاقة والى أي مدى وصل مستوى تأثير كتابات الصحفي على قراءه، ويحدث التأثير المتبادل بين الطرفين (الصحفي و القارئ) على نواحي عدة كالأفكار مثلا فقد يتأثر القارئ بالأفكار التي يطرحها كاتبه المفضل ويتبناها وهذا يتوقف على درجة الثقة والى أي مرحلة يرتبط القارئ بالصحفي وهذا يؤدى دورا مهما فى إسراع عملية التأثير كما قد يتأثر القاريء بلغة التي يصوغ بها الصحفي مادته وهى لغة صحفية تحكمها أسس و قواعد بعينها يجب ان تتقيد المادة الصحفية بها وفى الوقت عينه على اللغة ان تكون بسيطة يستوعبها ذهن القارئ البسيط،هذا التقاطع استوجب أمران أولهما ان ينزل الصحفي الى اللغة التي تسود فى الشارع ويتعاطاها القراء أو أن يجر معه القارئ العادي الى اللغة الصحفية بناءا على ذلك هل يرتقي القارئ الى لغة الصحفي أم العكس ؟
والكاتب يفقد امتلاكه لمقاله ويصبح من حق القارئ وهو الذى يحدد مصير المقال بل يحدد مصير الكاتب ان يكون او لايكون وتصبح كتاباته مهما رائعة لاقيمة لها لو لم تصل الى وجدان القارئ ويتفاعل معها فالقارئ هوالحكم –
…..
تلاحظ لبعض الزملاء وابلغونى ان بعض المواقع والاصدارات تنشر مقالاتى فور قيامى بنشرها فى صفحتى لااصدقائى فكان ردى ان ذلك يسعدنى بل اننى ارحب بذلك وانا اكتب لكى اسعد المتلقى ولكن ابلغونى الامر ليس هكذا بل يتم نشرها باسماء اخرى ينسبوها لاانفسهم بل وصل الامر انه يتم انتحال اسمك بسمة ويتغير اللقب بل فى بعض الاحيان يتم نشر صور لحضرتك لدرجة ان البعض اعتقد انكى تكتبى باسم اخر وهو بسمة حجازىوطلبوا ان اتخذ اجراءات ضد من ينشر مقالات دون موافقتك قلت لهم هل يتم تحريف المادة فقالوا لا تنشر طبق الاصل قكان ردى هذا هو الذى يهمنى واننى اثق فى القارئ الذى سيكتشف الحقيقة وخاصة ان كل كاتب له اسلوب سيعرفه القارئ من هو حتى لو لم يكتب اسمه وستأتى لحظة نكون جميعا كتاب مفتوح ويصل الكاتب للقمة عندما يقتبس الاخريين كتاباته واننى وان كان التصرف لايليق الا اننى سعيدة بذلك ومجرد ان يقتبس احد مقالاتى فانا على الطريق الصحيح اليس هذا افضل من ان تكون محل تجاهل وهذا هو الفشل وانا لااهتم بالموضوع لانى اكتب من اجل وطنى واحبابى ولست اكتب من اجل الاسترزاق او التربح مثل اصحاب الاقنعة الزائفة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *