بالصور..قاصرات إيرانيات بانتظار سن البلوغ لتنفيذ الإعدام

 تتراوح أعمارهن ما بين التاسعة والخامسة عشر، بانتظار بلوغ الثامنة عشر لتحتمل رقابهن أحبال المشانق الإيرانية، بعد أن أصدر القضاة حكم الاعدام في محاكمات وصفتها صحيفة ديلي ميل اليوم الخميس بغير العادلة.

30A7CD6C00000578-3420620-image-a-1_1453975247947

وقالت الصحيفة إن الفتيات المراهقات يعشن في بيئة قذرة في السجون الإيرانية، ويقضين ساعات بانتظار وجبات طعام لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا يسمح لهن برؤية نور الشمس إلا ساعتين في اليوم، يتوجب عليهن الصلاة وطلب المغفرة من الله على الذنب الذي أقترفنه في سن الطفولة.

30A7CD9E00000578-3420620-image-a-15_1453975304931

وأضافت الصحيفة التي نشرت صورا بالأبيض والأسود، من داخل السجون الإيرانية التقطها المصور صادق سوري، الحائز على العديد من الجوائز في التصوير الوثائقي.

30A7CD8000000578-3420620-image-a-23_1453975337089

وتشير الصحيفة إلى إيران من أكثر الدول تنفيذا لحكم الاعدام في العالم، وتقول تقارير منظمات حقوق الإنسان إن أعداد حالات الإعدام تتزايد بشكل كبير كل عام، فقد أعدمت إيران في الفترة ما بين يناير/كانون ثاني و نوفمبر/تشرين ثاني 2015 على الأقل 830 شخصا، في محاكمات غير عادلة، اعتمدت على اعترافات انتزعت تحت التعذيب.

30A7CD8800000578-3420620-image-a-26_1453975343221

ولفتت الصحيفة إلى أن الكثير من الفتيات القاصرات المحكومات بجرائم كالسرقة والمخدرات، ارتكبن هذه الجرائم بأمر من ذويهم أو أقربائهم الرجال، ولكنهم لم يواجهوا نفس الأحكام لعدم كفاية الأدلة ولسذاجة الفتيات وعدم قدرتهن على اثبات براءتهن.

30A7CD9400000578-3420620-image-a-16_1453975312984

ومن القصص المؤثرة التي نشرتها الصحيفة قصة الفتاة زهرة (17 عام)، والتي فرض عليها والدها الزواج في سن الرابعة عشر ولها ابنتين احداهما تقبع معها في السجن لتتمكن من ارضاعها إلى أن يبلغ سنها العامين، اتهمتها السلطات الإيرانية بسرقة أجهزة هاتف عدة مرات، والفتاة سوغاند (16 عام) اقتحمت الشرطة الإيرانية منزلها لتجد كمية من المخدرات تعود لوالدها، ولكنه تمكن من اقناع القاضي بأن المخدرات تعود لابنته ولا يعلم عنها شيئا.

30A7CDAC00000578-3420620-image-a-20_1453975329449

30A7CDB400000578-3420620-image-a-31_1453975355601

30A7CDC800000578-3420620-image-a-29_1453975351222

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *