حمّل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه، الرئيس العراقي السابق، جلال طالباني، اليوم الخميس، رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي في الإقليم.
وقالت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني، سوزان بكر، في بيان، إن “حكومة اقليم كردستان مكونة من مختلف القوى السياسية إلا أنّ حصة مسعود البارازاني أكبر، مما يقع على عاتقه مسؤولية الأزمات التي نمر بها خصوصاً أنّ حزبه فشل في إدارة ملف نفط الإقليم”.
وأضافت أن “الاجتماعات مستمرة ونأمل أن يكون هناك تقارب لوجهات النظر بين القوى السياسية، فبدونه لا يمكن أن نتوصل لحلول”، لافتة إلى أنه “في حال استمرت الخلافات السياسية بين الأحزاب الكردية سنلجأ إلى طلب المساعدة من الحكومة المركزية ومن الدول الأخرى التي تريد دعمنا”.
وبشأن سعي الإقليم لتصدير الغاز الطبيعي إلى تركيا، أشارت “بكر” إلى أنه “ليس هناك أمر رسمي إلى الآن بشأن تصدير الغاز الطبيعي إلى تركيا، إذ أنها مجرد أقاويل، وفي حال تم تصديره سيكون مصدراً جيداً لسد رواتب الموظفين وتغطية نفقات الإقليم”.
وأعلن رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أمس الأربعاء، أن حكومة الإقليم لاتملك أية أموال لتأمين رواتب الموظفين والبيشمركة الكردية.
ويعتمد إقليم كردستان على 95% من عائداته على النفط، وقد أثيرت تساؤلات كثيرة حول شفافية تلك العائدات، لكن انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية أدى إلى انخفاض أهميته لدى المواطنين