تقدمت ربة منزل تدعى “س.م”، مقيمة بإحدى قرى مركز دسوق بكفر الشيخ، بدعوى طلاق ضد زوجها أمام محكمة الأسرة؛ بعدما أجبرها على الرقص لزملائه، ومطالبتها بممارسة الجنس معهم.
وقالت الزوجة، إنها تزوجت بمنطقة العامرية بالإسكندرية “زواج صالونات”، لكنها فوجئت بعد أيام قليلة من حفل الزفاف، أن زوجها يتعدى عليها بالضرب المبرح.
وأضافت في شكواها أمام محكمة الأسرة، أن زوجها طلب منها التوقيع على إيصال أمانة للتنازل عن “العفش”، لكنها رفضت ذلك، مما تسبب في خلافات متعددة بينهما.
وأوضحت السيدة، أن زوجة والده كانت سبب الخلافات، لافتة إلى تحريضها الدائم لزوجها؛ لإقناعها بالتوقيع على إيصال الأمانة، مما دفعها لترك المنزل، والذهاب إلى منزل خالها، لأنها عروس في شهر العسل.
وأشارت الزوجة إلى أن خالها وشقيقها عملا على إعادتها لمنزل زوجها، الذي تعهد أمامهما بعدم الاعتداء عليها بالضرب تارة أخرى، لافتة إلى أنه بمجرد عودتها لعش الزوجية، عاد الزوج لأفعاله القديمة، لكنها وقتها كانت حاملاً في الشهر الرابع، وأخبرها الطبيب بأنها ستلد طفلة، مما تسبب في غضب الزوج، محاولاً التخلص من الجنين.
هذه المرة ذهبت الزوجة إلى منزل والدها، لتعود بعدها إلى منزل زوجها، وتكرر الأمر وسط تدخل الأهل والأقارب، وفي آخر مرة، تقول مقدمة دعوى الطلاق: “بدأ يُجبرني على ممارسة الجنس مع أصدقائه لإعجابهم بي، فرفضت ذلك، فأجبرني على الرقص أمامهم”، حسب قولها.