ارتفع عدد ضحايا تفجير حاجز أمني في محافظة عدن اليمنية (جنوب)، وقع مساء امس الجمعة، إلى سبعة قتلى، فضلا عن 8 إصابات، بحسب، الناطق الرسمي باسم مكتب محافظ المدينة.
وأكد نزار أنور، الناطق الرسمي باسم مكتب محافظ عدن، في تصريحٍ خاص للأناضول، مساء اليوم، أن “عدد قتلى تفجير نقطة (العقبة) الأمنية، الواقعة بين مدينتي، كريتر، والمعلا، ارتفع إلى 7 وفيات، و8 إصابات، وصفت بعضها بالخطيرة”.
وكان مصدر أمني في النقطة الأمنية المذكورة، قد ذكر للأناضول -طلب عدم ذكر اسمه -، عقب وقوع الهجوم، إن “أفراد النقطة اكتشفوا السيارة المفخخة لحظة محاولتها المرور، من أمامهم”، مشيرا “أن الجنود حاولوا ضبط سائقها، والسيطرة عليه إلا انه فجر نفسه، بعد اكتشاف أمره، وأوقع ضحايا”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن “السيارة كانت في طريقها صوب قصر(معاشيق) الرئاسي، على ما يبدو حينما تم ضبطها، مما اضطر سائقها لتفجير نفسه”.
هذا وبحسب مصدر طبي في مستشفى الجمهورية التعليمي – لم يذكر اسمه – للأناضول، في وقت سابق، فإن الحادث أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة خمسة آخرين بجروح مختلفة، في إحصائية أولية للهجوم.
وشهدت عدن – أعلنتها الحكومة اليمنية في شباط/فبراير العام المنصرم، عاصمة مؤقتة للبلا، بعد تحريرها من قبضة المليشيات الحوثية- العديد من التفجيرات، والاغتيالات التي طالت رموزاً في الدولة، وضباط أمن وقضاة محاكم وقيادات في المقاومة.
وكان آخر تلك التفجيرات، ما حدث يوم أمس الخميس، حين فجر انتحاري نفسه، عند البوابة الأولى على الطريق المؤدية إلى قصر معاشيق، مقر إقامة الرئيس عبدربه منصور هادي، وذهب ضحيته 8 أفراد، وإصابة 21 آخرين باصابات مختلفة.