أفاد مراسلنا في سوريا بأن الحكومة السورية تسهل دخول عيادات الهلال الأحمر وسمحت بإخراج الحالات الحرجة من بلدة مضايا. وقال إن الأمم المتحدة تستعد لإخراج أعداد من المرضى لتلقي العلاج.
شهدت بلدة مضايا السورية غربي العاصمة دمشق عددا من حالات الوفاة بسبب نقص المواد الغذائية والطبية نتيجة الحصار على خلفية المعارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة.
وكانت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة أعلنتا في وقت سابق أن مستشفى متنقل وفريقا طبيا في طريقهما إلى بلدة مضايا السورية المحاصرة.
وصرح طارق غاسارفيتش من منظمة الصحة العالمية بأن السلطات السورية أعطت الإذن بدخول المستشفى المتنقل والهلال الأحمر العربي السوري إلى البلدة، كما وافقت على حملة تطعيمات، فيما قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ينس لارك إن المنظمة الدولية تأمل في إرسال قوافل إلى مضايا وبلدتي الفوعة وكفريا التي تحاصرها المعارضة المسلحة في إدلب الأسبوع القادم، لكن لم يتم تحديد موعد لإرسال المساعدات لمدينة الزبداني.