نجحت الجهود الأمنية في الإطاحة بعصابة من المُتسللين الإثيوبيين، يقيمون علاقات محرمة مع بعض النساء من نفس الجنسية نفسها، ويستغلونهن في العمل المنزلي كخادمات بمُقابل، يستفيدون من تلك الأموال من خلال السمسرة عليهن، كذلك المُتاجرة بهن، عبر سهرات الدعارة الحمراء، وتصنيع الخمور.
وفي التفاصيل التي سردتها صحيفة “سبق” فإنَ “إثيوبية” كانت قد استنجدت عبر غُرفة عمليات الأمن في الطائف، تطلب إنقاذها كونها مع أخريات يُستغلين في المتاجرة بهن بتشغيلهن في المنازل، مُقابل أجور مالية تُدفع لهن من قبل الأسر يُدفع جزءاً منها للرجال السماسرة عليهن، وافتعال فاحشة الزنا بهن، داخل الشقة الواقعة في حي الشرقية بالطائف، وتحديداً خلف شارع عكاظ، في الوقت الذي كانت تتوفر معلومات عن ذلك الموقع، حيث تمت مُداهمته عن طريق فرقة من البحث والتحري التابع لمركز شرطة الفيصلية بالطائف.
وجرت عملية الضبط، بقيادة ضابط البحث الملازم حسن الزهراني، ورقيب الفرقة المناوبة فهد الحساني، والقبض على ستة من الرجال الإثيوبيين مع ثلاث من النساء من الجنسية نفسها، وعُثر بحوزتهم على مبلغ مالي يُقدر بـ 22 ألف ريال، اتضح أنها من محصلة تجميع النساء من قبل الرجال وتشغيلهن بالمنازل، كذلك ممارسة الدعارة معهن.
وقد جرى إحالة الرجال لهيئة التحقيق والإدعاء العام لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، فيما أحليت النساء للسجن العام.
ومن جانبه، صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، العقيد دكتور عاطي بن عطيه القرشي، أن مركز الفيصلية بشرطة محافظة الطائف، تلقى بلاغًا عن تواجد مجموعة أشخاص يقيمون بطريقة غير نظامية ويقومون بتشغيل النساء في المنازل بشكل مخالف.
وأكد “القرشي” أن مركز الفيصلية تمكن من ضبط ستة أشخاص في العقد الثالث من العمر، وثلاث نساء في العقد الثاني، يقيمون بطريقة غير نظامية، وعُثر بحوزتهم على إقامة مزورة ومبلغ مالي، وتمت إحالتهم لجهة الاختصاص.