قال مصدر أمني اليوم الأربعاء، إن جنودا لبنانيين قتلوا مسلحين اثنين واعتقلوا 27 شخصا على الأقل يشتبه في أنهم متشددون ومنهم قائد في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في غارة في بلدة عرسال قرب الحدود مع سوريا.
وأضاف المصدر، إن من بين المقبوض عليهم أبو بكر الرقاوي وهو قيادي محلي في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” و3 من الأعضاء البارزين في التنظيم.
وقال، إن الجيش نفذ الغارة بعد تلقيه معلومات عن أن الرقاوي وآخرين موجودون في البلدة الواقعة في شمال شرق البلاد؛ والتي عانت من امتداد أعمال العنف من الحرب الدائرة في سوريا منذ 5 سنوات إليها.
وتوغل مقاتلو جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية مرارا في عرسال من تلال خارج البلدة مباشرة. واجتاحا البلدة لفترة وجيزة في العام 2014 ثم انسحب مقاتلوهما إلى التلال بعد اشتباكات مع الجيش.
لكن مصادر أمنية تقول: إن جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية ما زال لهما وجود قوي في البلدة التي يعيش فيها ألوف من اللاجئين السوريين في ظروف صعبة.
وتقول المصادر: إن بعض المتشددين ينزلون إلى البلدة ليلا لتهديد المعارضين لهم أو قتلهم.
وأطلقت جبهة النصرة سراح 16 من أفراد الجيش ورجال الشرطة اللبنانيين في ديسمبر/ كانون الأول، مقابل إطلاق سراح سجناء إسلاميين. وكانت خطفت الجنود أثناء اجتياحها لعرسال في 2014. ويعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال يحتجز تسعة جنود.