ستتوقف جلسات الحوار الليبية المنعقدة في المغرب لـ3 أيام، وذلك للسماح لكافة الأطراف المشاركة فيها بتقييم التقدم الذي أنجز.
وأعلنت الأمم المتحدة عن “إحراز تقدم هام في المحادثات حتى الآن” ما بين الأطراف الليبية في حوارها، خلال 3 أيام متتالية في قصر المؤتمرات في الصخيرات بضواحي العاصمة المغربية الرباط، من أجل “إيجاد حل سلمي للنزاع في ليبيا”.
وأوضحت الأمم المتحدة، في بيان صحفي، أن النقاشات ركزت على “الترتيبات الأمنية لإنهاء القتال، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، من أجل إنهاء الانقسام” في ليبيا.
ووفق الأمم المتحدة، فإن أطراف الأزمة في ليبيا “سيأخذون فترة من الوقت للتشاور” مع “من يمثلون، قبل “استئناف المحادثات” يوم الأربعاء المقبل.
وبحسب الأمم المتحدة، جرى “الاتفاق ما بين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمشاركون الليبيون” في الحوار في المغرب على “فترة التشاور” لإعطاء “الأطراف الليبية الأساسية” من “وقت لتقييم التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن”.
ومن جهة ثانية، عبّرت الأمم المتحدة عن “تطلعها لاستمرار المحادثات بنفس روح الانخراط التام والعزم من قبل الأطراف” للتوصل إلى “اتفاق سياسي يعيد الاستقرار إلى ليبيا”.
وأعربت “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا” عن “امتنانها العميق” للمغرب، لاستضافته هذه الجولة من المحادثات، ما “يمثل التزام الرباط بدعم السلام والاستقرار في المنطقة”.
ورسميا، أعلنت الأمم المتحدة عن “اختتام المشاركين في الحوار السياسي الليبي” السبت “3 أيام من المباحثات الإيجابية والبناءة في المغرب”.