أكد المشاركون في اجتماع كبير في برلين لمناسبة يوم المرأة العالمي تحت عنوان « من أجل التسامح والمساواة ضد التطرف وضد معاداة النساء» على ان يواجه التقدم في قضية المساواة في العالم اليوم التطرف الاسلامي حيث جعل المنطقة برمتها والعالم عرضة للخطر بابادة جماعية وارهابه وتمييزه وهو معاد للنساء أكثر من الآخرين. وصرح المشاركون على ان الحل الوحيد لهذه الأزمة هو الاعتماد على قوة النساء وحركة مقاومة تؤمن بطاقة النساء وقيادتهن. كما انهم دعوا الى اتخاذ استراتيجية شاملة تسلط الضوء على النظام الايراني بمثابة بورة للتطرف الاسلامي ودعم المسلمين الديمقراطيين وللحيلولة دون حصول النظام الايراني على اسلحة نووية.
وعقد هذا الاجتماع الحاشد بحضور مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية وبمشاركة عدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية البارزة ونشطاء حقوق الانسان وحقوق المرأة من 5 قارات العالم بمن فيهم السيدات كل من كيم كميل وريتا زوسموث وليندا تشافيز وفرانسيس تاوزند واينغريد بتانكور وكذلك الوفود النسائية الحقوقية بمن فيهن السيدة ماريا كانديدا ألميدا (المدعية العامة البرتغالية) ووفد من المعارضة السورية ووفد بارزللنساء الأسيويات ووفد كبير من المشرعين ورؤساء البلديات والشخصيات الألمانية الأخرى ووفد للبرلمانيات من البلدان العربية ووفود من الممثليات لعشرات الجمعيات والمنظمات للنساء الايرانيات القادمات من جميع أنحاء اوروبا وامريكا وآلاف النساء من مختلف دول العالم وأتباع الاديان المختلفة.
وأكدت مريم رجوي في هذا الاجتماع أن العامل الأكثر أساسية في تنامي التطرف هو مجىء الملالي المتخلفين الى السلطة في ايران الذين قدموا للمرة الأولى نموذجا حكوميا للمجاميع المتطرفة. وأضافت: ان التطرف ليس مواجهة بين الاسلام والغرب أو المسيحية واليهودية أو صراع بين الشيعة والسنة بل الصراع الجوهري هو بين الحرية والتكبيل والاستبداد وبين المساواة والظلم ومقارعة المرأة بحيث وضع التطرف، النساء في مركز معاداته ويروع ويقمع كل المجتمع عن طريق قمع النساء.
ودعت رجوي جميع النساء الحرائر في كل ارجاء العالم الى تشكيل وتوسيع جبهة قوية جدا ضد التطرف الاسلامي والارهاب والبربرية تحت يافطة الاسلام من أجل انقاذ العالم من كابوس التطرف وتخلص شعوب الشرق الاوسط من هذا الجاثوم المشؤوم قائلة: لابد القيام بمواجهة الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران من أجل احتواء ظاهرة التطرف الاسلامي المشؤومة. ويشكل هذا النظام قلب المشكلة بحيث دعمه لديكتاتوريتي الأسد والمالكي في سوريا والعراق قد ادى الى ظهور الميليشيات المتطرفة وداعش. فعلى هذا الاساس يعتبر السكوت عن تدخلات هذا النظام في دول المنطقة ناهيك عن التعاون معه بذريعة محاربة داعش خطأ استراتيجيا. وحذرت رجوي قائلة: انه من السذاجة ان نريد ممن يثير النار ان يطفئها فيما الصحيح هو عكس ذلك وان السياسة الصائبة تتمثل في قطع دابر نظام الملالي في العراق وسوريا. ان اسقاط هذا النظام هو ضرورة ملحة لا للشعب الايراني فحسب بل لكل المنطقة والعالم. ان ذنب أصحاب المساومة والمسايرة في الدول الغربية مع النظام الإيراني هو انهم اتخذوا سياسة قائمة على المساومة مع حكومة راعية للتطرف أي النظام الايراني وشاركوا في قمع بديل التطرف. ان منح التنازلات لهذا النظام في المفاوضات النووية يخالف مصالح الشعب الايراني والمنطقة كما انه يخالف السلام والأمن العالميين وكذلك يعتبر ذبح حقوق الانسان للشعب الايراني.
واشارت رجوي الى وتيرة الاعدامات المتزايدة في ايران بما فيها اعدام على الاقل 21 سجينا في يوم 4 آذار/ مارس بينهم 6 من السجناء السياسيين السنة الكرد وأكدت قائلة: ان النظام الايراني وللحؤول دون اندلاع الانتفاضات الشعبية بحاجة ماسة الى موجة الاعدامات والقمع خاصة في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات النووية. ان التقاعس واللامبالاة أمام انتهاك صارخ لحقوق الانسان في ايران ليسا يشجعان هذا النظام على مواصلة هذه الجرائم فحسب وانما يشجعاه على مواصلة مشاريعه النووية وتصدير الارهاب.
وأعتبرت مريم رجوي دعم البديل الديمقراطي الذي شكلته المقاومة الايرانية أمام نظام الملالي لأكثر من ثلاثة عقود بأنه خطوة ضرورية لمواجهة التطرف الاسلامي وهو بديل يتابع الاسلام الاصيل والديمقراطي ويؤكد على فصل الدين عن الدولة والمساواة بين المرأة والرجل وايران غير نووية.
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في ختام كلمتها قائلة: كبرى حركة للنساء الرائدات في مخيم ليبرتي تشكل مصدر الهام وأمل للنساء الايرانيات وتعد ثروة للحركات الداعية للمساواة في العالم داعية المجتمع الدولي والحكومة الامريكية والاتحاد الاوربي والأمم المتحدة الى توفير الحماية والأمن لهن.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
الملحقات:
عقد هذا الاجتماع الحاشد بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسة والاجتماعية والفنية البارزة ونشطاء حقوق الانسان وحقوق المرأة من 5 قارات العالم ووفود من الممثليات لعشرات الجمعيات والتنظيمات النسائية الايرانية من أرجاء اوروبا وامريكا. وفي هذا الاجتماع الذي افتتح من قبل السيدة سرفناز جيت ساز رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وبادارة السيدة ليندا تشافيز رئيس اسبق للعلاقات العامة في البيت الابيض كان المتكلمون كلا من:
رودي جولياني عمدة نيويورك الأسبق والمرشح للرئاسة الامريكية عام 2008 وفرانسيس تاوزند مستشارة الرئيس الامريكي في شؤون الأمن الداخلي والارهاب (2008 – 2004)
كيم كمبل وراديكووا رئيستين للحكومتين الكندية والاسلوفاكية السابقتين
ريتا زوسموث الرئيس السابق للبرلمان الاتحاد الألماني وفرهويغن المفوض الاوربي (1999- 2009) وزير الدولة السابق في وزارة الخارجية الألمانية وهورست تلتشيك مستشار المستشار الألماني هلموت كوهل ورئيس سابق لمؤتمر ميونيخ الأمني والأسقف وولفغانغ هوبر رئيس سابق للمجلس البروتستاني الألماني واتو برنهارد رئيس جمعية كونراد أدنائر ورئيس اللجنة الألمانية للتضامن مع ايران حرة وزابينة لوت هازر اشنارن برغر وزير العدل السابق واشتاتسكوفكي نائب وزير الداخلية.
ماتياس كوهنه وانغليكا شوتلر نيابة عن وفد رؤساء البلديات وفريتس فليغن تروي وكلاس ديتر غروهلر ورودولف هنكه واستفان اورز من مختلف الاحزاب والاتجاهات السياسية نيابة عن المشرعين الألمان المشاركين في المؤتمر وسوزان كاره باسوت نائب رئيس مجلس النساء الألماني.
وريتشارد جارنسكي نائب رئيس البرلمان الاوربي وألخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الاوربي السابق ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة من اسبانيا واسترون استيفنسون رئيس سابق لهيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي ورئيس الجمعية الاوروبية لحرية العراق (ايفا) من بريطانيا؛
برنار كوشنر وجوليو ماريا ترتزي ومانيا باديا كيدز وزراء الخارجية الفرنسية والأيطالية والجورجية السابقين؛
اينغريد بتانكور مرشحة سابقة للرئاسة الكولومبية والسيدة ماريا كانديدا ألميدا المدعية العامة البرتغالية؛
وخوله دنيا نيابة عن وفد النساء للمعارضة السورية؛
نجيمة طاي طاي من المغرب والتي تكلمت نيابة عن الوفد من النساء البرلمانيات للدول العربية؛
فالنتين لسكاي من المشرعين الألبانيين ونائب رئيس المجلس الاوروبي و غري دوران وادل وبئاتريس بسرا من اسبانيا ونله لاينن من بلجيكا نيابة عن وفد كبير للبرلمانيات الاوروبيات؛
رانجا كوماري من الهند نيابة عن وفد بارزللنساء الأسيويات والحركات النسائية في المنطقة؛
كما اعلنت في هذا الاجتماع مجموعة من الشخصيات النسائية تضامنهن مع الجبهة العالمية ضد التطرف المقدمة من قبل السيدة مريم رجوي.
وألقت السيدة ويدا نيك طالعان رئيسة جمعية النساء من أجل تحقيق الديمقراطية في ايران كلمتها نيابة عن الوفد الكبير الذي شارك في هذا الاجتماع المتمثل بالمؤسسات والتجمعات للنساء الايرانيات في كل ارجاء المعمورة.
كما شارك وفد من النساء في الاجتماع نيابة عن 5 قارات العالم وكذلك وفود من بولندا والتشيك واسلوفاكيا.