اعلن قيادات المستشفيات الجامعية بجامعة طنطا حقيقة الحالات التى اصيبت بالعمى وعدم الرؤيا حيث قامت ادارة مستشفى الرمد الجامعى باستقبال 3 حالات رمد مصابة بمضاعفات حادة ومحولة إليها من مستشفى رمد الصحة وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين وجود التهابات شديدة بالجسم الزجاجي للعين نتيجة الحقن الذي تم لها خارج المستشفى الجامعي بالإضافة إلى ارتفاع ضغط العين، والعين لا تتحرك وبها جحوظ وتم التعامل السريع مع الحالات وتبين أحد هذه الحالات متأخرةوالثانية متوسطة الاستجابة والثالثة لديها استجابة جيدة.ويتم حالياً متابعة الحالات إكلينيكياً بمعرفة الأستاذ الدكتور عادل سليمة رئيس قسم الرمد بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالقسم .. وتم عمل الإجراءات الطبية الطارئة وتلقى هذه الحالات عناية خاصة لتلافي آثار الضرر ومنع انتشار المضاعفات والتعامل معها أولاً بأول.
وتشير الجامعة أن تلك الحالات تحظى باهتمام ومتابعة من الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس الجامعة شخصياً، والأستاذ الدكتور أمجد عبد الرؤوف عميد كلية الطب، والأستاذ الدكتور هشام توفيق المشرف العام على المستشفيات الجامعية .. وبالتوازي مع ذلك تقوم إدارة الجامعة بإخطار السيد اللواء أحمد ضيف محافظ الغربية، والدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية بالحالة الصحية للمصابين أولاً بأول مؤكدة أن صحة المواطن هي الهدف الأسمى لجامعة طنطا وكان اللواء احمد ضيف صقرمحافظ الغربية ايقاف مدير مستشفى رمد طنطا و استشارى العيون بالمستشفى والمسئولين عن دخول عقار ايفستين بالحقن للمستشفى والغير مصرح به من وزارة الصحة للمستشفى وكذالك ايقاف الطبيب الذى قام بحقن هذه العقار للحالات الاربعة المصابة والشاكية واحالتهم جميعا للتحقيق
وتشكيل لجنة من اساتذة العيون بجامعةعين شمس لفحص الحالات المصابة واعداد تقرير وتم تكليف مدير ادارة المستشفيات بالمحافظة للانتقال لحصر حقن العقار التى تم توريدها من احدى الشركات والتى تم استخدامها فى هذه العمليات وتسمى حقن ايفستين والمتبقى منها حيث ان العقار لم يحصل على تصريح من منظمة الصحة العالمية وقد تم تحرير محضر عن تلك الواقعة وجارى سؤال الحالات المصابة والطبيب المعالج و العرض على النيابة العامة كما تم احاطة الدكتور وزير الصحة فى حين تم اطلاعة على الموقف وماتم اتخاذه من اجراءات حول تلك الواقعة والجدير بالذكر ان عدد الحالات المصابة 7 حالات 3بمستشفى الجامعة و2 بمستشفى الرمد وحالتين لم يتقدموا ببلاغات حتى الان