– السودان يخطط لاقامة 3 سدود اخري على النيل بتمويل سعودي للتأثير على حصة مصر من المياة فضلا عن اغراقها للقري والاثار السوداينة
– النظام السوداني يؤيد الموقف الاثيوبي فى مفاوضات سد النهضة لمساعدتة فى المفاوضات مع المعارضة السودانية فى اثيوبيا ولدينا دراسات عن انهيار الكتف الايسر لسد النهضة
– لدينا وثيقة لاجتماع سري تم مؤخرا بين النظام السوداني وقيادات اخوان السودان تم خلالة الاتفاق على استمرار دعم اخوان مصر وجماعة فجر ليبيا
اثار الموقف السوداني المنحاز لاثيوبيا فى قضية سد النهضة وقيامها بأنشاء سدين على النيل فضلا عن دعمها لجماعة الاخوان وجماعات ارهابية اخري فى مصر وليبيا العديد من علامات الاستفهام حول ابعاد هذا الموقف وفى ظل الانتقادات الموجهة للنظام السوداني بسبب مواقفه هذه كان لبوابة العرب اليوم هذا الحوار مع السيد / بكر عبد العزيز رئيس لجنة الدفاع والحريات ومناهضة بناء السدود السودانية المتحدث الرسمي بأسم حركة تمرد السودان
– نود اولا ان تعطينا فكرة عن الدور الذي تقوم بة لجنة الدفاع والحريات ومناهضة بناء السدود السودانية ؟
هذه اللجنة تكونت من عدد من الشباب الحقوقيين والمهندسين للدفاع عن حقوق وحريات المواطنين فضلا عن مناهضة اقامة السدود فى السودان والتى ادت الى تهجير المواطنين لانا لسنا محتاجين الى الكهرباء وهناك سد مروي لم تستفيد بة ورغم ذلك اقدمت الحكومة السودانية على اقامة 3 سدود اخري على النيل يتمويل سعودي رغم ان السودان لا يحتاج تلك بل انها سوف تؤدي الى التأثير على حصة مصر من المياة فحصة السودان من مياة النيل الان تبلغ 18 % ولانها لا تحتاج لتلك الكيمة فهي تأخذ 8 % منها فقط وتعطي ال 10 % الباقية لمصر الا ان السودان سوف يحتاج الى 10 % ةوالذي يعطيها لمصر لتخزينها فى حالة اقامة لك السدود فضلا عن الاثار الضارة لهذه السدود على الاثار السودانية ولقد ادي انشاء سد مروي الى غرق 50 قرية واثار موجود حول السد والان فان اقامة تلك السدود سوف يؤدي الى اغراق قري اخري وتهجير سكانها فضلا عن غرق اثار اخري
– وكيف تفسرون الموقف السوداني المنحاز لاثيوبيا فى قضية سد النهضة ؟
الموقف السوداني المنحاز لاثيوبيا جاء نتيجة المصالح التى تربط النظام السوداني وليس الشعب مع النظام الاثيوبي فهناك تعاون بين النظامين لدحر المعارضة السودانية فى اثيوبيا لانها راعية للمفاوضات كما منح النظام الاثيوبي استثمارات حول سد النهضة لرجال اعمال سودانيين رغم الاثار الضارة لهذا السد على السودان ومصر فلقد اكدت الدراسات ان سد النهضة غير صالح للبناء وفى حالة انهيارة ستغرق مدينة الخرطوم لانة مقام على الحدود الاثيوبية السودانية الموازية واثيوبيا ان تستفيد من هذا السد فى توليد الكهرباء فهناك طرق اخري للحصول عليها ولكن محاولة للضغط السياسي على مصر من قبل اسرائيل وتركيا الذان يدعمان اقامة هذا السد لتحقيق هذا الغرض فضلا عن ذلك فأن الحكومة الاثيوبية اقامت سد النهضة على اراضي شعب الاورومو والذي يمثل 60 % من شعب اثيوبيا ورغم ذلك فأن الحكومة السودانية تعاملة معاملة درجة ثانية وهو ما ادي الى قيام شعب الاورمو بمظاهرات مناهضة لبناء سد النهضة ومن هذا المنطلق فلقد رفض الشعب السوداني اقامة سد النهضة واندلعت مظاهرات منذ عدة ايام مناهضة لاقامة السد والسدود السودانية الاخري التى تنوي الحكومة السودانية اقامتها
– وما هو الدور الذي قمتم بة للتصدي لاقامة هذه السدود والتى تضر شعبي مصر والسودان ؟
تحدثنا مع اعضاء البرلمان السوداني حول هذا الموضوع الا ان احد لم يتحرك نظرا لان هذا البرلمان موالي للنظام ورفعنا مذكرة للاتحاد الافريقي ومحكمة الجنايات الا انة تم تجاهلها ايضا الا ان هذا لن يدفعنا الى اليأس وسوف نقوم خلال الايام القادمة برفع مذكرات الى الاتحاد الافريقي ومحكمة العدل الدولية ومجلس الامن والاتحاد الاوروبي ومنظمات المجتمع المدني لتوضيح مخاطر تلك السدود على السودان ومصر كما نعمل على توعية الشعب السوداني ولدينا مجموعة من الخبراء اعدت تقارير كشفت انهيار الكتف الايسر لسد النهضة
– وما هي الاسباب التى دفعت النظام السوداني لارسال قوات سودانية الى اليمن ؟
النظام السوداني يحتاج الى الاموال السعودية لتمويل بناء السدود الذي يزمع النظام اقامتها فضلا عن دعم النظام السوداني لان البشير يريد الحفاظ على حكمة باى ثمن ومن اجل ذلك باع ايران من اجل اموال الخليج وقام بأرسال 6 الف جندي سوداني الى اليمن رغم رفضنا لتلك الخطوة والتى تعد تدخل فى شئون الدل الاخري فضلا عن اعداد القتلي والجرحي السودانيين الذين قتلوا فى اليمن ويعمل النظام السوداني على التكتيم على اعدادهم
– وما هو تفسيرك لتصريحات البشير التى صدرت مؤخرا بأحقية السودان لجماعة الاخوان والجماعات المتطرفة الاخري فى مصر وليبيا بالسلاح ؟
منذ عدة ايام تسرب محضر لاجتماع عقد يوم 14/11/2015 بين البشير والقيادات الامنية مع قيادات الاخوان فى السودان وتم الاتفاق خلالة على عدم طرد اخوان مصر الذين لجاوا الى السودان ارضاء للسيسي والاستمرار فى دعمهم كما ان الحكومة السودانية متورطة بشكل مباشر فى دعم جماعة فجر ليبيا بتمويل من قطر وتركيا
-وما هي اسباب فشل جولة الحوار الاخيرة بين النظام السوداني والمعارضة السودانية فى اديس بابا ؟
فشل جولة المباحثات الاخيرة يرجع الى ان النظام السوداني يريد ان يفرض شروطة على المعارضة دون الاستجابة لمطالبهم
– وكيف تفسر تقارب النظام السوداني مؤخرا مع الجبهة الاسلامية برئاسة حسن الترابي ؟
الجبهة الاسلامية تعمل الان على وحدة الاسلاميين فى جبهة واحدة وهناك مفاوضات حاليا لتوحيد الاسلاميين واعتبروا ان سقوط النظام السوداني هو سقوط للحركة الاسلامية
– وهل تتوقعون تكرار انتفاضة الطلبة التى حدثت فى العام الماضي ضد النظام السوداني ؟
هناك مظاهرات من جانب الشعب السوداني تحدث الان فى الخرطوم بين وقت واخر ورغم قلتها الا ان النظام السوداني شكل قوة خاصة لمواجهتها الا ان تلك الاوضاع لن تستمر واتوقع انتفاضة شاملة ان اجلا ام عاجلا ضد هذا النظام
– وما هو الدور الذي تقوم بة حركة تمرد السودان ؟
حركة تمرد السودان حركة تعيوبا لها قيادات شبابية وارسال تقارير الى الخارج فضلا عن تعبئة الشعب السوداني للقيام بانتفاضة ضد النظام وجلسنا مؤخرا مع الصادق المهدي والذ طلب منا جمع الحركات الشبابية فى مركب واحد
– وهل تتلقي الحركة دعما خارجيا ؟
نحن نعتمد على اشتراكات الاعضاء لتمويل انفسنا فنحن نرفض الدعم الخارجي حتى لا تخضع فى توجهاتنا للجهة الممولة
– وكيف تفسرون العلاقات الطيبة الان التى تجمع النظام المصري بالسودان علىالرغمة من علم مصر بتحركات النظم السوداني ضد المصالح المصرية ؟
النظام المصري مضظرا الى التعامل مع النظام السوداني الحالي رغم علمة بتحركاتة التى تضر المصالح المصرية لان مصر لا تريد ان تفتح على نفسها جبهة جديدة فى ظل استمرار الاضطرابات الامنية داخلها والتهديدات من دول الجوار خاصة من الجماعات الارهابية فى ليبيا