أعلن ناشطون من المعارضة السورية أن الجيش السوري وصل إلى مسافة 25 كم من الحدود السورية التركية لأول مرة منذ صيف 2013، بعد فقدانه لمطار منغ العسكري.
وأفاد النشطاء الإثنين 8 فبراير/شباط أن الاشتباكات مستمرة في ريف حلب الشمالي بغطاء جوي روسي وسوري بين الجيش والقوى المؤازرة له من جانب، وجبهة النصرة وفصائل أخرى من جانب آخر، حيث تمكن الجيش وقوات الدفاع الشعبي من السيطرة على قرية كفين ونحو كيلومتر واحد من محيطها مقتربا بذلك مسافة 5 كم من بلدة تل رفعت الاستراتيجية ومقلصا المسافة التي تفصله عن الحدود التركية إلى 25 كم وهي المسافة الأقرب له من الأراضي التركية بعد فقدانه مطار منغ العسكري في مطلع أغسطس 2013.
وحسب وكالة “سانا” أعاد الجيش السوري الأمن والاستقرار لقرية كفين.
وأشار ناشطون إلى استمرار الاشتباكات بين الجيش والقوى المؤازرة له من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر في ريف حلب الشرقي، بدعم طائرات حربية سورية وروسية، وسط معلومات عن تقدم الجيش وسيطرته على منطقة تل مكسور.
على صعيد متصل أكد نشطاء أن الوحدات الكردية حققت تقدماً جديداً في ريف حلب الشمالي إذ تمكنت من السيطرة على منطقة تل عنجار، بعد اشتباكات مع فصائل إسلامية. ودارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر في محيط سد تشرين في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى لمقتل 4 عناصر من التنظيم.
وأفادت وسائل إعلام أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية سيطرت مع حليفها “جيش الثوار” على أجزاء واسعة من قرية مرعناز إثر هجوم عنيف على مواقع جبهة النصرة وحركة أحرار الشام في ريف حلب الشمالي، كما أفادت أنباء بسيطرة “جيش الثوار” على بلدة دير جمال.
وكانت وكالة “سانا” أكدت الأحد سيطرة الجيش على تلة برلهين الاستراتيجية، ما يجعل قرية برلهين في مرمى النيران، ويمهد لاستعادة قريتي السين ورسم العلم الواقعتين جنوب شرق ريف حلب الشرقي.