وقال النائب يونادم كنا لإرم نيوز إنه “وبالتنسيق مع الحكومة الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان، عملنا على تشكيل قوة من مسيحيي سهل محافظة نينوى، في إطار الحشد الشعبي تعدادها 3 آلاف مقاتل، استعداداً لتحرير قرانا في مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف أن “جزءًا من هذه القوة وقوامها فوج عسكري أي ما يقارب 600 مقاتل تتدرب الآن في معسكر بمدينة جمجمان التابع لمحافظة السليمانية في كردستان العراق”، مبينا أن “القوة المسيحية يشرف على تدريبها شركة خاصة أمريكية”.
وأشار النائب المسيحي إلى أن “المسؤول عن دعم وتسليح القوات المسيحية مجلس الوزراء العراقي وتحسب حالها حال متطوعي العشائر في محافظات الانبار وصلاح الدين والتي تقاتل الآن في صفوف الجيش العراقي ضد تنظيم داعش”.
وكان تنظيم داعش اجتاح في يونيو/ حزيران عام 2014، مدينة الموصل والتي يقطنها خليط من المسيح والأيزيدية والعرب السنة، ما أدى إلى نزوح الآلاف من الأسر وتسبب بوضع إنساني صعب، فيما تحدثت تقارير صحفية عن ارتكاب عناصر التنظيم جرائم بشعة بحق المسيحيين والأيزيديين، في مقدمتها القتل والخطف والسبي.