زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة معرض متحف المستقبل على هامش القمة العالمية للحكومات التي انعقدت بدبي صباح اليوم.
ويركز المتحف على قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي باعتباره واحدا من أهم القطاعات الحيوية المستقبلية التي سيكون لها تأثير مباشر ومحوري في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات، بما في ذلك الصحة والتعليم وكافة الجوانب الأخرى المهمة في حياة الناس.
ويتكون المتحف من ثلاثة أقسام رئيسية، ويتطرق القسم الأول إلى مدى تأثير الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين حياة وقدرات الإنسان البدنية والذهنية باحثا عن إجابات لأسئلة صعبة، مثل هل ستستبدل عضلة قلبك إذا كان ذلك يعني قدرتك على العيش لفترة أطول، وهل ستقبل أن تضيف أجزاء روبوتية لأطفالك لتحسين أدائهم في المدرسة.
كما يقدم المتحف “الركب الذكية” التقنية المستقبلية التي تمنح مستخدمها قدرات خارقة للقفز والركض وتقنية ذكية أخرى تجعل مستخدمها يتسلق الجدران من دون أن يتعرض لخطر السقوط هي “غيكو تيبس” التي تتكون من أدوات متناهية الصغر يتم تركيبها على أطراف الأصابع تمكن مستخدمها من الالتصاق بالأجسام وتسلق الجدران.
وللتواصل الاجتماعي في المستقبل حلول مبتكرة تتجاوز الخيال، فمواقع التواصل الاجتماعي لن تكون وحدها الوسيلة لمشاركة الآخرين تجاربنا، وذلك بفضل تقنية “آي شير” أو العين الذكية التي تمكن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من رؤية ما يشاهده أصدقاؤهم ومتابعوهم عبر هذه المواقع في اللحظة نفسها.
أما القسم الثاني فيهدف إلى إجابة أسئلة مثل كيف تشعر حيال أن تقوم الروبوتات برعاية كبار السن، وهل يمكن أن تصل علاقة الإنسان بالروبوتات إلى حدود توازي علاقة الإنسان بالإنسان.
كما يضم متحف المستقبل تقنيات مستقبلية “دريم ستريم” التي تتيح للإنسان تصميم أحلامه كما يحلو له ومشاركتها مع أصدقائه وأقربائه.