أعلنت الخارجية المصرية، الثلاثاء، أنها تتابع تحقيقات الحادث الذي تعرض له المواطن المصري وليد حمدي، الاثنين، بالمملكة العربية السعودية، على يد مجموعة من المواطنين السعوديين، الذين قاموا بضربه ودهسه بالسيارة، ما أدى إلى وفاته.
وأشارت الوزارة، في بيان أن مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، كلفه وزير الخارجية سامح شكري بمتابعة تفاصيل الحادث، الذي أثار استنكار العديد من المصريين.
وأضافت الخارجية المصرية، أن القنصلية العامة في الرياض، أفادت بأن ثلاثة من الجناة الذين تم القبض عليهم، هم من أسرة واحدة، وأنه تم تحويل كافة المتهمين، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في جنوب الرياض، وجارٍ التحقيق معهم وتحويلهم للطبيب الشرعي.
وأضاف مساعد الوزير المصري، أن جثمان المواطن وليد حمدي، موجود حالياً بمستشفى الإمام، وأن القنصل المصري العام في الرياض تواصل مع مدير مكتب رئيس هيئة الادعاء العام، حيث أكد الأخير حرص السلطات السعودية على الإسراع بالانتهاء من التحقيقات وتقديم الجناة للعدالة.
وكشفت الخارجية، أن القنصلية قامت بإيفاد مستشارها القانوني لحضور التحقيقات بسراي النيابة، وتكليف مكتب محاماة بالتواصل مع أسرة المتوفى، فضلاً عن تواصل القنصلية العامة بشكل مباشر مع أسرة المتوفى، لاستعراض الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان إلى أرض الوطن.