_ أفخر لكونى مصرى أفريقى
_أحلم بتفعيل وزارة متخصصة فى مجال الشأن الأفريقى
_ مسرحية ماما أفريقيا أهم تجربة استعراضية أشرفت عليها
_تهدف المبادرة إلى رفع درجة الوعي المصري بأفريقيا المعاصرة لدى الشباب المصري
_ المواطن المصرى عايش فى عزلة افريقية ويعامل مع الشأن الأفريقى بالتعالى والتكبر .
هى مبادرة تحاكى الشأن الأفريقى السليم تتبنى تطوير العلاقات المصرية الأفريقية بكافة أشكالها من خلال القيام بتشكيل
الوعى لدى الأطفال والشباب المصرى الأصيل من خلال مهرجان افريقي ” فلكلور نوبى سودانى ” نظرا لاهمية التكامل بين
الشأن المصرى والشأن الافريقى فى الفترة الأخيرة التى تعتبر مصر قلب افريقيا التى تعمل على تنشيط الاتصالات مع الدول
الشقيقة والتعريف بأهمية القارة الأفريقية بشكل سليم بعيًدا عن اساليب التشويش والتكذيب الذى يهدف إلى كسر الروابط
الوثيقة حدثنا فى ذلك الأستاذ محمود فراج باحث فى الشان الأفريقى بمعهد البحوث الافريقية جامعة القاهرة وهو مؤسس
مبادرة حدوتة افريقية و صاحب فكرة مسرحية ماما افريقيا
حوار . مروة السورى
1 فى البداية نريد أن نعرف عن ماهية مؤسسة حدوتة افريقية ومن أين جاءت الفكرة وهل كل لها صدى واسع للجمهور ؟
لقد عانت العلاقات الخارجية، من تدهور العلاقات المصرية/الأفريقية ، وهو ما نتج عنه فصل مصر عن محيطها والأفريقي ،
وانتشار الوعى السالب لدى المصريين عن أفريقيا وكذلك لدى الأفارقة عن مصر، وأصبحت مصر فى عزلة عن افريقيا ،
وأصبحت الصورة الذهنية لدى المصريين عن افريقيا بما يشاهدونه في الإعلام من مجاعات وفقر وجهل وتخلف وأحياناً حالة
من الهمجية، فأصبح المواطن المصري يتعامل مع الأفريقي بحالة من التعالي والتكبر وفي المقابل أصبح الأفريقي يشعر
وجاءت ثورتى 25 يناير وثورة 30 يونيو الذي لاح في أفقه ربيع الدول العربية/الأفريقية، حيث انفجر عدد من الثورات في
الدول العربية /الأفريقية الواقعة شمال أفريقيا، وفي إطار هذه التغيرات الإقليمية والمحلية وجد المواطن المصري نفسه في
جاءت فكرة مشروع التوعية بالقارة الأفريقية وتحسين المدركات المصرية/الأفريقية وكذلك الأفريقية/المصرية السالبة والتي
يقوم عليها حدوتة افريقية الذى قام بها بانشائها الاستاذ / محمود فراج مؤسس المبادرة ومعه مجموعة من الباحثين
.بسوء التعامل من لدى المصريين
عزلة افريقية من الناحية السياسية بشكل مفاجيء ، وبدأت مصر تستعيد شيئاً
.والمتخصيين فى الشان الافريقى
حيث تهدف المبادرة إلى رفع درجة الوعي المصري بأفريقيا المعاصرة لدى الشباب المصري من خلال توعية جي
على التواصل مع افريقيا بالشكل الذي ينعكس في المستقبل على العلاقات المصرية/الأفريقية وهو الأمر الذي من شأنه
استعادة مصر لدورها الإقليمي في أفريقيا وعودتها كلاعب إقليمي رئيسي في القارة إلى جانب جنوب أفريقيا وإثيوبيا
ونيجيريا، وهو ما يترتب عليه من عقد مبادرات للشراكة والتعاون والتنمية مع دول القارة الأفريقية الغنية بالموارد الطبيعية
والمقصود بالتوعية بأفريقيا المشار إليها بعاليه في المبادرة هو التعريف بجغرافية وتاريخ القارة، والتعريف بما وصلت إليه
القارة من تقدم وتطور تكنولوجي وما وصلت إليه في مجال النمو والتنمية الاقتصادية والسياسية وغيرها من المجالات،
إضافة إلى مجالات التعاون المحتملة مستقبلا بين مصر وباقي دول القارة، حتى يكون لدينا جيل جديد مدرك لأهمية أفريقيا
بالنسبة لمصر، ومدرك لحقيقة الأفارقة باعتبارهم لا يقلون علماً وخلقاً وتقدماً عن المصريين، ومن ثم تخريج جيل يمتلك
صورة ذهنية إيجابية عن أفريقيا والأفارقة وهو ما يصب في النهاية في صالح مصر التي من بين أهدافها استعادة الدور
.الغير مستغلة وهو ما سيعود بالنفع لكافة الشعوب الافريقية
الإقليمي لمصر في أفريقيا ونحمد االله كان للمبادرة صدى واسع
بين الجماهير عن طريق صفحة المبادرة على الفيس بوك بأسم حدوتة أفريقية
وتناولها فى بعض المدارس بمحافظة الجيزة والفعاليات الخاصة بأفريقيا .
2 هل كان لوزارة الثقافة دور بارز فى التعاون مع تلك المبادرة ولا كانت مبادرة منفصلة ومستقلة ؟
بالفعل تم النعاون مع وزارة الثقافة عن طريق مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء بالتعاون مع فريق عمل يوتيفيتي كذلك
3 هل اهتمت المبادرة بمناقشة ملف سد النهضة خلال لقاءتها مع الباحثين فى الشئون الافريقية وما هى أهم النقاط الذى
فى بعض اللقاءات تمت الاشارة الى ان مصر لا تعترض على حق اثيوبيا فى التنمية واى دولة افريقيا ويجب ان يكون هناك
تعاون بين مصر واثيوبيا فى جميع المجالات وان مشكلة سد النهضة يمكن ان تتحول من مشكلة الى نقطة تقارب فى مجال
مبادرة مستقلة بذاتها
تم التركيز عليها ؟
التنمية وتوفير الطاقة .
عن طريق الاستثمار فى مجال الطاقة المتجددة
4 ماما افريقيا اسم كبير وعريق بالنسبة لمسرحية اطفال يقدموها حضرتك مش شايف ان فى تقارب مع مسرحية محمد
صبحى ماما امريكا يا ترى دةة تكريم لافريقيا ومين صاحب فكرة المسرحية والمسرحية قدمت اية جديد بالنسبة للجمهور
لقد تم تسمية المسرحية ماما افريقيا لأن القارة الافريقية تعتبر لنا ولكل الافارقة هى القارة الام بالعكس اسم ماما افريقيا يعتبر
قريب جدا الى الاطفال بعتبر الام هى التى تجمع جميع افراد الاسرة تحت جناحيها حيث يوجد فى احضانها الامان ومع
احترامى الى الفنان القدير محمد صبحى ف مسرحية ماما امريكا كان يركز على السخرية من سيطرة والهيمنة الامريكية
على جميع الدول النامية وعلى العكس تماما فان مسرحية ماما افريقيا تهدف الى توصيل المعلومات المفيدة والايجابية عن
افريقيا بما تتمتع من ثروات كثيرة وهى تعتبر سلة غذاء العالم بجانب توافر الكثير من الخامات كل هه المعلومات يتم
توصيلها الى الحاضرين عن طريق المشهد المسرحى الذى يكون له الاثر الايجابى فى توصيل المعلومة بشكل غير مباشر
وطريقة سهلة ويمكن أعتبار بأن مسرحية ماما افريقيا هى أولى التجارب الأخراجية والتأليفية لى مع الأطفال بجانب سلسلة
5 وهل نجحت المسرحية ان تتقدم فى اكتر من مكان علشان ناس كتير يشوفها وهل تم التفكير فى عرضها بمحافظات
نحمد االله المسرحية اثناء الفقرات المقدمة فى مهرجان حدوتة افريقية كانت من اقوى الفقرات ولقت استحسان من الجمهور كبير
وان النجاح الاكبر بالنسبة لى هى معرفة الاطفال باهم المعلومات عن افريقيا وتقديم هذا الجيل كهدية من مصر الى باقى الدول
الافريقية ان مصر بدات تعد جيل جديد يعرفه انتمائه الحقيقى لقارة الام افريقيا وباذن االله تعالى سوف يتم عمل هذا اليوم فى
بعض المدارس المصرية خلال الفترة القادمة وان الهيئة العامة للاستعلامات وعدت بتقديم كل الدعم الى مبادرة حدوتة افريقية
والسيد الاستاذة فاطمة الزهراء محمد رئيس الادارة المركزية للعلاقات الخارجية وافريقيا على تقديم الدعم لنا من أصدارات
واخد وقت قد اية ؟
أخرج يتم أعدادها الأن بأسم أمير وأميرة فى الأتحاد الأفريقى
تانية ؟
واتوجه بالشكر الى السيد السفير صلاح الدين عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للأستعلامات
ومطبوعات الهيئة فى الشأن الأفريقى
وتوجيه الشكر إلى الاستاذ محمد على مدير عام أفريقيا بالهيئة العامة للأستعلامات
6 بعد حديثك عن مدى النجاح ومدى الصدى لدى الجمهور ما هو شعورك الحقيقى وهل حضرتك قدرت توصل رسالتك
أشعر حالًيا هو أنها أولى الخطوات فى مجال التوعية بأهمية أفريقيا لمصر وأجمل شعور لما عندما أسمع من طفل أنه تعلم
معلومة جديدة لم يعرفها حتى الان والحمد الله ان تفاعل الناس مع المحاضرين اثناء اليوم كانت رسالة قوية بنجاح الهدف
الحقيقة من أول مرة للعرض ؟
الرئيسى لحدوتة افريقية
وهو والتوعية باهمية افريقيا لمصر وتغير المدراكات الذهنية لدى المواطن المصرى تجاه افريقيا
فى الختام ماذا تريد أن تضيف إلى الحوار ؟
حلمى أن تتوفر قناة متخصصة بالشأن الأفريقى وأن تكون هناك مناهج تعليمية تناقش من خلالها مواد خاصة بالتاريخ
الأفريقى الحقيقى وان تكون هناك وزارة مختصة بالشأن الافريقى وان يتم معاملة المبعوثين من الدول الافريقية داخل مصر
معاملة طيبة وتوفير لهم جميع المميزات مثلهم مثل المصريين لانهم هم سفراء مصر فى بلدهم واخيرا اتوجه بالشكر الى
فريق عمل يوتيفيتى الممثل فى كل من الاستاذة هبة حسنى والاستاذة نهلة حسام وباقى الفريق على المساهمة والتعاون فى
نجاح هذا اليوم
وأخيرااا أفخر لكونى مصرًيا أفريقيا