كشفت تقارير صحفية أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ يحظى باهتمام النساء في بلاده وبعض دول آسيا.
ورأى تقرير نشرته صحيفة ديلي ستار البريطانية، أن الديكتاتور الكوري تراه كثيرا من النساء جاذبا، ويصل الأمر إلى حد كتابة قصائد خاصة تتغزل به، وطباعة صوره على الملابس.
ويضيف التقرير الذي يدرس ظاهرة اهتمام النساء وانجذابهن إلى “الديكتاتور” أن الأمر يعود إلى أسباب نفسية في المقام الأول منها، الغريزة الحيوانية لدى البشر، التي تصور الديكتاتور عند النساء تحديدا بأنه “فحل القطيع” المفعم بالقوة والهيبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من الانجذاب نحو الديكتاتور، عادة ما يعمي أعين النساء عن مساوئه أو جرائمه، مستشهدة بنموذج بوتين الذي يعد أكثر الزعماء الذين يثيرون اهتمام النساء في الوقت الحالي، رغم أنه اتخذ قرارات قد تضع البشرية على حافة حرب عالمية ثانية.
وأضافت الصحيفة أن تزايد عدد معجبين بوتين من الجنسين على حد السواء، شجع تجار العطور والملابس والإكسسوارات بانواعها، على انتاج بضائع تحمل اسم بوتين وأحيانا صورته.
ويؤكد علماء النفس في التحقيق على أن أغلب المعجبات بشخصية الديكتاتور يعانين من أمراض نفسية، وأحيانا تكون سلوكيات الديكتاتور نفسه تساعد على تطور حالتهن، فالصور التي يظهر بها الزعيم الروسي، ممتطيا حصانا فحلا ويصارع الرجال ويمارس الصيد، وغيرها من الهوايات التي تظهر فحولته وجسده، هي سلوكيات مدروسه ولها أهدافها وغاياتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر لا يقتصر على الزعيم الروسي، فالتاريخ وثق حالات كثيرة مشابهة، مثل ديكتاتور النازية الألمانية أدولف هتلر، الذي كان يتلقى رسائل الإعجاب بشكل يومي، على الرغم من عدم تمتعه بمظهر مغري للنساء، ولكنه كان يتجاهلها ملتزما بعشيقته السرية.
وهناك أيضا الزعيم الراحل صدام حسين الذي مازال يملك قلوب العديد من النساء والرجال كقائدا وزعيم ، أما بشار الأسد فقد كشفت عملية اختراق بريده الإلكتروني من قبل الثوار السوريون عن تلقيه عدد هائل من رسائل الإعجاب والمغازلة.