قالت الإمارات العربية المتحدة، إنها كانت تأمل أن تتحول إيران إلى طرف بناء في المنطقة، داعية طهران إلى تأكيد التزامها الجدي بالانضمام إلى الأسرة الدولية كعضو مسؤول ووقف تسليح وتمويل وتمكين الجهات الراديكالية والعنيفة والمتطرفة.
جاء ذلك على لسان المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا نسيبة، في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت نسيبة على أن الجهات المتطرفة ليست وحدها التهديد الوحيد للمنطقة، وأن هناك صعودا للدول التي تشكل عوامل عدم استقرار في المنطقة.
وقالت: “كانت دولة الإمارات تأمل أن تتحول إيران إلى طرف بناء في المنطقة، ولكنها تواصل مخالفة ميثاق الأمم المتحدة عبر احتلالها لجزر الإمارات، وحاليا من خلال الميليشيات تعمل بالوكالة عنها وتتسم بالاستفزاز والخطورة وزعزعة الاستقرار”.
وأضافت: “نحن لم نر أي تنديد أو شجب لهذه الجهات”.
وتعتقد الإمارات أن إيران يجب أن توقف تسليح وتمويل وتمكين الجهات الراديكالية والعنيفة والمتطرفة، حيث قدمت على لسان السفيرة نسيبة 4 توصيات خلال الجلسة.
وأوصت الإمارات بتنفيذ أفضل لقرارات مجلس الأمن حيث إن مصداقية المجلس على المحك، وزيادة جهود الوقاية والاستعانة بالفصل السادس من الميثاق، والدخول في مشاورات شفافة والتنسيق مع المناطق المتضررة وفقا للفصل الثامن من الميثاق حيث أن المصلحة الاستراتيجية لمجلس الأمن تقتضي ذلك، إضافة إلى أنه على مجلس الأمن تطبيق معيار موحد على كافة الأطراف التي تقوم بالاحتلال أو ارتكاب إرهاب الدولة أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى مع مضاعفة جهود المساءلة.
وشددت نسيبة على أن فشل الدول في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الحالية، بما في ذلك القرار 2216 المعني باليمن، يجعلنا نتساءل عن فائدة صدور قرارات جديدة.