قال ساني عثمان، متحدث باسم الجيش النيجيري، في بيان، إن “القوات الخاصة تمكنت، أمس الثلاثاء، من تحرير 350 رهينة جديدة، بينهم 5 فتيات من الكاميرون، كانوا مختطفين من قبل مسلحي جماعة “بوكو حرام“، وذلك في إطار حملة مشتركة جمعت القوات النيجيرية والكاميرونية، في ولاية “بورنو”، شمال شرقي نيجيريا”.
وأفاد البيان أنه “تمخض عن الحملة، التي استهدفت معاقل الجماعة في منطقتي “مافا” و”ديكوا” التابعتين لولاية “بورنو”، مقتل 5 من مسلحي “بوكو حرام”، إضافةً إلى ضبط بندقية AK-47 ،وشاحنة، و10 دراجات نارية كانت بحوزتهم”.
وأضاف البيان، إن “القوات النيجيرية تمكنت من إلقاء القبض على مسلحين اثنين في قرية “كوبوا” التابعة للولاية ذاتها”.
تجدر الإشارة أنه تم أمس الأول تحرير 112 رهينة آخرين، بينهم 36 من النساء، و68 من الأطفال، و8 من الرجال، في إطار الحملة ذاتها.
ووصف عثمان عملية التحرير بأنها “ثمرة التعاون” بين نيجيريا والدول المجاورة في حربها ضد الإرهاب.
وأجبرت انتهاكات الجماعة النيجيرية المسلّحة، الكاميرون ودول حوض بحيرة تشاد، على البحث عن حلول مشتركة، لمواجهة مدّ “الإرهاب” المتنامي في المنطقة، فدفعت تشاد، في 16 يناير/كانون الثاني الماضي، بقوة من ألفي و500 عسكري، إلى شمالي الكاميرون لمساعدتها في القضاء على هذه الجماعة، ومنع توسّعها نحو بلدان أخرى، قبل أن تنضم إليها النيجر.
وبلغة قبائل “الهوسا” المنتشرة شمالي نيجيريا، تعني بوكو حرام، “التعليم الغربي حرام “، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، وتقول، إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية منها، ذات الأغلبية المسيحية.