سيكون ملف استعادة الأموال المجمدة في صدارة المباحثات التي سيجريها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي عندما يستهل زيارة عمل لمدة يومين الخميس في سويسرا.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي الاربعاء إن زيارة السبسي إلى سويسرا تكتسب أهمية بالغة كونها الزيارة الرسمية الثانية التي يؤديها رئيس دولة الى هذا البلد منذ زيارة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة عام 1961 كما أنها ستتضمن توقيع ست اتفاقيات جديدة بين البلدين.
وأوضح المتحدث “سويسرا كانت من أولى الدول الأوروبية التي دعمت الانتقال الديمقراطي في تونس منذ 2011 وسارعت بتجميد أرصدة الرئيس السابق وأقاربه في البنوك السويسرية”.
وخصصت سويسرا برنامجا لدعم الانتقال الديمقراطي في تونس بقيمة 85 مليون فرنك سويسري في شكل هبة منذ 2011 كما أعلنت في وقت سابق عن تجميد 60 مليون فرنك بأرصدة الرئيس السابق وأقاربه لكن لم يتسن حتى الآن لتونس استعادة تلك الأموال المهربة.
وأفاد السيناوي بان المباحثات التي سيجريها السبسي بسويسرا ستتركز على ايجاد آليات لتسريع عملية استعادة تلك الأموال ودعم الاستثمارات في تونس حيث ستكون هناك طاولة نقاش للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وتشمل الاتفاقيات المبرمجة في الزيارة أيضا اتفاق تعاون في التكوين والتعليم الجامعي واتفاق مبدئي لاستعداد الدولة السويسرية تجديد مساعداتها لتونس بقيمة 85 مليون فرنك في شكل هبات.