خضعت الكتب المعروضة هذه السنة في المعرض الدولي للكتاب و النشر بالدار البيضاء لمراقبة صارمة قبلية وبعدية، لاستبعاد كل المؤلفات التي تحرض على التطرف والعنف والإرهاب والعنصرية.
وبدأت اللجنة المكلفة بمراقبتها للكتب التي سيتم عرضها، والتي بلغ عددها 100 ألف قبل أسابيع من افتتاح أبواب المعرض.
كما يوجد حالياً بين الإدارة المنظمة لجنة مكونة من ممثلي وزارة الثقافة والاتصال والأوقاف واتحاد الناشرين المغاربة، تراقب باستمرار العناوين المعروضة، خصوصاً الكتب الدينية التي تبلغ نسبتها 7%.
كما تخللت ندوات المعرض نقاشات حول مختلف المواضيع المتعلقة بالتطرف الفكري والثقافي، وما كان له من تأثيرات سلبية على المجتمعات الإسلامية، من بينها القراءة التي دارت صباح الثلاثاء في كتاب “مأزق التأسلم : المغرب نموذجاً” لمؤلفه المغربي “حسن أوريد”، وأغنت موضوع الإسلام في علاقته بالتقاليد، وبالتطور والتغيرات التي يعرفها المغرب والمغاربة.