انتم و عقدكم النفسية، و فلسفتكم العقيمة، و نظرياتكم الفارغة التي لم تثبتوا بها أي شيء مفيد لكم او لفكركم اولوطنكم ولن تحققوا اى شئ فى يوم ما حسب عادتكم لان مابنى على خطأ سيصبح للابد خطأ فانتم عقولكم متحجرة وقلوبكم مغلفة بالحقد والكره والغل لكل شئ وطنى الا لما تحمله افكاركم التى عفا عليها الزمان وانتهت ودفنت فى ارض بلدانها واعلموا ان افكاركم لايمكن ان تنموا فى ارض مصر فارضنا تلفظ كل ماهو عفن وفاسد وافكاركم فاسدة لدرجة انكم لم تتفقوا على فكر موحد بل انتم رغم ان فكركم الى حد ما ينطلق من مصدرنظرية اساسها اقتصادى الا انكم استغلتوها لاغراض ما فى السياسة ، كنتم و الى حد يوم ما سابق تتهمون الجيش انه صناعة أمريكية تعتاش على الفضلات من تحت المعونة الامريكية، و لا تتوقعون منه الدفاع عن العروبة. واليوم تشكون، وكما عرفنا عنكم، توقعنا منكم،اى شئ غير معقول انه يتخذ محاربة الارهاب كما يقول حلفائكم القتلة الذين من فصيلة مصاصى الدماء لكى يروع اهل سيناء ويهجر سكانها وللاسف لاتعترفون قيام الجيش بواجبه الوطني ليحرر قراكم و مدنكم،من مليشيات الارهابيين وتطالبون انسحاب هذا دون أن تنصفوه بكلمة شكر وامتنان له على تضحياته في سبيل تحريركم من مجرمي القاعدة وداعش والاخوان . أجل أنه ينتشر ليقوم بتحرير كل المناطق التي خيمت عليها فلول الارهاب القذروحلفائة و كل امراء وطواغيت الارهاب. على الأقل قولوا كلمة انصاف واحدة بحق الابطال الذين خلفوا ورائهم اطفال ايتام باستشهادهم من اجل الوطن وكرامة المصريين وكرامتكم وإذا تستكثرون عليه كلمة الشكر، فعلى الأقل شرفونا بصمتكم كاعتراف بشجاعتهم و تفانيهم. — نحن نعرف جيدا انه يصعب عليكم الاعتراف بالجميل،وتلك عادتكم وشتظلوا هكذا وربنا مايقطع لكم عادة و يصعب عليكم الاعتراف بالقوات المسلحة المصرية الوطنية التى لايوجد لها مثيل فى التاريخ و يصعب عليكم حتى السكوت، فاذا بكم اليوم تتفلسفون، وتنضرون بماذا؟ بهذيانات مثيرة للقرف. تنتقدون تحرك اشرف قوات مسلحة للقيام بواجبها، وتوقيت تحركها، وسرعة استجابتها لمطالب الشعب في تلك المناطق التي حولها الارهابيين إلى حواضن للإرهاب، ولم تعرفوا و لا تعترفوا و لا حتى بما احتوته ارضنا ليست سيناء فقط من الغام و عتاد و سلاح دمار. و الاهم أنكم لا تعرفون حتى عن احتلالهم للبيوت و تخويف اهلها. و اذا بكم اليوم فلاسفة آخر الزمان و علماء العصر، ومخططي لإستراتيجيات سياسية وتحركات عسكرية!! ما شاء الله! أين كنتم طوال هذا الوقت؟ من انتم و ما هي مؤهلاتكم في هذه المجالات؟ و لماذا لا نعرف عن منجزاتكم الوطنية و لماذا لم تنشروها ليستفاد منها الجيش المصري وامريكى و الروسي و الياباني وجيوش العالم من خبراتكم تلك؟ ما هي اختصاصاتكم و ما هي ممارساتكم الحياتية ، اذا كانت خبرتكم التي تتبجحون بها قد تكدست و تكونت خلال نضالتكم من اجل الوطن، اذكروها لنا لنتعلم منكم ، و لماذا لا تتعاونوا مع الجيش اذ كنتم وطنيين لمكافحة التطرف و الارهاب، الستم مناضلين اشداء يشار لكم بالبنان؟عن الصراع الطبقى وحقوق العمال والفلاحين والفقراء وتكتبواوتستشهدوابنضالات لينيين وستالين وتروتسكى وماو وجيفارا وكاسترو وشيفيز وابو رجل مسلوخة وجميعهم بلادهم اتخربت ودمرت وتقسمت وانتهت من الخريطة الارضية استشهدوا بابطالنا وشهدائنا وزعاماتنا الشريفة الوطنية وكل أقوالكم لا تتعدى شتائم زنخة تثير القرف والاشمئزاز… قولوا لنا دام عزكم انتم تقفون مع من اذاً ؟ نعرف عن الحقد السياسي الكثير و منه ان يتسارع الحاقد فيستبق الاحداث ليقيم الدنيا بما فيها ولا يقعدها، كما تشاء أهوائهم. وهذه من علامات الخيبة والهزيمة، والاعتراف بالفشل. ويجهد في البحث عن مخرج لفشله، فيبتعد اميالا ليثبت ان الماء يمكن ان يكون سائلاً. هكذا!! وكما قالوا: (ليفسر الماء بعد الجهد بالماء). ثم يتمادا فيضيف جيشنا قاتل وخائن — ان جيشنا وطنى وابناءه ابناء الشعب ويحارب الارهاب والخونة على ارض دولتنا وليس في دولة اخرى، باعتبار أن التاريخ والمكان مثبت ان نحمى ارضنا من كل نجس قذر ارهابى او خائن او عميل للاسف جيشنا يطهر وطننا ولكن الخونة العملاء يتبجحون ويدعون اشياء وامثلة لا يعرفها احد او يراها احد غير هؤلاء الاغبياء الاشرارولم يتمكنوا من تقديم اى دليل للاستشهاد بها، كأن يوجد لهم خيال اوسع من الجميع هذا لاثبات عكس ما يراه الانسان امامه؟ انها عقدة الضد بدون ثوابت لمجرد انها شهوة و خيال، شهوة تلح عليهم لاثبات ما لا يملكون ولا يرون ولا يسمعون، صم بكم عمي فهم لا يفقهون. — اننى اعرف اصحاب فكراشتراكى يتحدث احدهم عن الوطنية بحديث رشيق هادئ غير متشنج يفرض عليك احترامه بمقالاته و دقة معلوماته و حرية تفكيره، يكتب عن الارهاب ما لا يعترف به كثير منكم لا يشتهي الحق فيكتب الاستاذ هكذا: “فقد ولدت حركة طالبان الافغانية من مطبخ المخابرات الباكستانية، وبالضبط، برعاية خونة وعملاء تدعى الوطنية والثورية لتكتسح جميع منظمات “المجاهدين” وزعاماتها النافذة وتصبح حاضنة لتنظيم القاعدة الدولي بقيادة اسامة بن لادن، فهل ثمة صحة للتقارير الغربية التي ذهبت الى ان “داعش” بقيادة الضابط السابق في جيش صدام حسين ابو بكر البغدادي ولدت في غرفة خلفيةٍ للاستخبارات التركية، برعاية خليجية سخية؟”.
نقول كنصيحة خلصة لوجه الله والوطن، تريثوا و انتظروا ما هو قادم من الأيام لأنها ستنقلب اخطائكم رأسا على عقب، و ربما ستجدون ما يلهيكم في وحشة الوحدة وسعة هذا الفراغ القاتل المخيف.والاوهام التى تعيشونها داخل غرف نضالكم المغلقة
انه الشعب المصرى و جيشه العظيم من تنتقدون، من يتصدون لمقاتلة الارهابالاسود المتماهي مع القاعدة وداعش، و فلول الظلام فلماذا هذا الجحود بهذه العجالة؟– انكم تدمرون وطنكم وتهدموا جيشكم وماتطلبون به كيف ستحققة الدولة لو سقطت الدولة وسقط جيشكم وسقطت شرطتكم فهناك دول اغنى من مصر وعندها من الاموال اكثر من امريكا وروسيا ودول الغرب كلها ومن اليابان ومع ذلك لايجد اهلها رغيف عيش او حجرة واحدة او عمل وهم الان مشردين لاجئون العراق وليبيا اغنى دول ومع ذلك اهلها شبه اموات يتسولون الطعام والكساء والامن والامان لان وجد بينهم خونة وعملاء مثلكم حطموا اوطانهم باسم الوطنية والثورية والديمقراطية وانتم على نفس الطريق تسيرون ولكن خسئتم سنرد كيدكم لان مصر لها شعب وجيش وامن وشرفاء ولن تنفعكم اعتمادكم على الاعداء وتتمولون منهم — ان الوطن غالى ولهذا باعه الخونة لمن دفع لهم —- انكم لاتستحقون ان تكونوا مصريين