قال وزير الآثار المصري، الدكتور ممدوح الدماطي، إن المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك اكتشف مخزنا بالمعبد يحتوي على عدد من القطع الأثرية تعود للعصر المتأخر.
وأشار الدماطي إلى أن المركز انتهى أيضا من ترميم الكتل الحجرية الضخمة الخاصة بسقف مقصورة “الملك تحتمس الثالث” بالمتحف المفتوح بـ”الكرنك” أثناء عمله بالمعبد العام 2015.
وأوضح الوزير المصري أن المركز يعمل وفق جدول محدد لاستكمال أعمال المواسم السابقة، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من الفحص الأثري للمنطقتين الجنوبية والشرقية من المعبد، إضافة إلى قرب الانتهاء من أعمال الترميم والحفظ في “المخازن الشمالية” لمعبد تحتمس الثالث، كما تم إنجاز العديد من الأعمال فيما يخص قاعدة البيانات التوثيقية لمعبد الكرنك.
من جانبه، أضاف مدير عام مركز تسجيل الآثار بالوزارة، الدكتور هشام الليثي، أنه في العام 2015 وصل التسجيل الإلكتروني لنصوص معابد الكرنك لـ3000 نص هيروغليفي، وذلك في إطار مشروع إعداد النسخة الإلكترونية لكل النصوص الهيروغليفية للمعابد الذي بدأ في العام 2013.
وأشار الدماطي إلى أن الوزارة بصدد نشر مجلد “Cahier de Karnak 15″،والذي يتضمن إنجازات مشروع دراسة معابد الكرنك لعام 2015 تفصيليا، وأن المعهد الفرنسي للآثار الشرقية قام بنشر أول مجلدين لمعبد “بتاح”.