بوابة العرب اليوم
يوجد متحف للجنس في براغ كما هي الحال في دول أوروبية أخرى، لكنه يختلف عنها في أنه يتخصص بالوسائل والأدوات التي تستخدم في الجنس، ولذلك يقول القائمون عليه، إنه الأول من نوعه في العالم.
المتحف يزوره بشكل رئيس الأجانب، إذ تصل نسبتهم كما ذكر الناطق باسم المتحف، كارل اوت، لإرم نيوز إلى 80% من الزوار، أما عن نوعيتهم، فقال، إن النساء يشكلن الأغلبية، رافضا الإفصاح عن عدد زوار المتحف يوميًا.
ويقع المتحف في شارع ضيق يربط بين الساحة القديمة في براغ ومنطقة موستك التي تقع أسفل الساحة الرئيسة أو المركز التجاري لبراغ، أما تاريخ تأسيسه فيعود إلى العام 2004 .
وقد تم تجميع المحتويات من مختلف أنحاء العالم خلال سنين، وكانت عملية التجميع في الأصل تتم من قبل رجل الأعمال الإيطالي اوريانو بيزوتشي لمتحف الأشياء الفريدة في سان مارينو في إيطاليا، لكنه بدل رأيه لاحقا وأقامه في براغ، أما هدف المتحف، حسب الناطق، فهو إظهار تاريخ الوسائل والأدوات التي رافقت الحياة الجنسية للناس عبر التاريخ وذلك بشكل مهذب وحضاري.
المتحف يحتوي على أدوات متنوعة؛ مثل ما يسمى بكراسي اللذة التي كانت تستخدم في دور الدعارة، وملابس جلدية مع فتحات في الأماكن الحساسة، وجهاز كهربائي مضاد للعادة السرية للشباب يقال، إن الأهل كانوا يقدمونه لأولادهم الشباب حتى يبعدوهم عن هذه العادة، لا سيما وأن الكنيسة كانت في الماضي تعدّ العادة السرية ذنبا كبيرا.
ويضم المتحف طابقا كاملا بالأدوات التي تستخدم أثناء ممارسات الجنس السادي، أي الذي يرافقه التعذيب والإذلال بحق الأطراف المشاركة فيه برغبتهم، كما يتضمن المتحف حمالات للصدر، وملابس داخلية، ومشدات نسائية، وأقفال العفة النسائية يعود بعضها إلى العام 1589، والهزاز أو ما يسمى فيبراتور، إضافة إلى أرجوحة جنسية.
