الحب شىء سامى اذا كان بين طرفين من الانس كل طرف يحاول ارضاء الاخر ويحرص على حيه واحترامه وتقديره والخوف عليه فالحب شىء جميل يفجر الاحاسيس والمشاعر الطيبه بعيدا عن الحقد والانانيه لذلك فان الحب يزيب الفوارق الاجتماعيه ويتخطى الحواجز والسدود فالحب ليس سلعه تباع وتشترى فهو هبه من الله عز وجل لذلك فان الصله بين المحبين تقوى بدقات القلوب والحب ليس له زمان او مكان فهو ياتى بدون استاذان او ميعاد ولكن هذه القصه فالوضع مختلف تماما كل الاختلاف ولا يصدقه عقل وهو الحب الذى يصل لدرجة العشق بين الانس والجن وهذه القصه يرويها لنا الشيخ سيد عطية عن امراه فاتنه الحسن والجمال فهى كتله من الانوثه الطاغيه جسدها ممشوقعيونها واسعه كالمها شعرها يستدل كالحرير بشرتها ناعمه ملساء هذه المراه متزوجه منذ 14 عاما انجبت خلالها ولدا وحيدا وكانت تتباهى بجمالها امام المراه فى غرفة نومها وهى ترتدى الملابس الشفافه والتى تبرز مفاتن جسدها المرمى حتى وقعت فى هوى وغرام ملك من ملوك الجن الاحمر الذى عشقها واحبها بجنون وكان يلاطف جسدها وهى نائمة فى غياب زوجها الذى يعمل بالخارج باحدى الدول العربيه وكان الجن العاشق يتلمس اماكنها الحساسه وهى تشعر باللذه والمتعه التى لم تشعر بهما من قبل مع زوجها وعندما لاحظ الجن العاشق السعادة والمتعه على تلك المراه الحسناء بدا يعاشرها جنسيا دون ان تراه وكانه حلم او طيف عابر حتى بدات تتعود عليه يوميا فبدا يظهر لها على شكل رجل وسيم جدا ذو بنيه قويه وكانت خائفه فى بادىء الامر الا انه طمانها وروى له حبه وعشقه الشديد لها ولانها انثى جائعه جنسيا لسفر زوجها فقد اعطته جسدها يفعل فيه كيفما يشاء فقد كان يمارس الجنس معها وفنونه بكل قوة وهى تتلذذ وتستمتع وكانت ترتدى له كل ليلة ما يثير له اللعاب وكانه زوجها واستمرت على ذلك فترة طويلة حتى ان الجن كان يعاشرها ليلا ونهارا وهى فى قمة المتعه وعندما وصل زوجها من السفر لم تستقبله بالحفاوة والاحضان الدافئة مثل المرات السابقه بل انها طلبت منه ان تنام فى غرفة اخرى بحجة انها مريضه ولن تستطع اعطاؤة حقوقه الشرعيه فعرض عليها التوجه للاطباء ولكنها رفضت بشدة بل انها طلبت منه ام يبحث عن زوجة اخرى حتى يتم شفاؤها من مرضها ولكن الزوج المسكين لحبه الشديد لها رفض فكرة الزواج باخرى حتى تبرا من علتها وكانت كل ليله تلتقى الجن العاشق الذى احبته وعشقته حتى ان الزوج قضى اجازته السنويه سريعا دون ان يلمسها وسافر على امل ولكن الامل طال حيث استمر هذا الوضع لعدة اعوام والزوج يصمت ويسكت ويصبر وفى الفتره الاخيرة قرا فى احدى الصحف قصة مشابهه لقصة زوجته فعرض حالتها على الشيخ ابراهيم مسعود فطلب منه الشيخ ان يزورهم فى المنزل وعندما وصل الشيخ وعلمت الزوجه ثارت وهاجت وحاولت طرد زوجها مدعيه انه لم يستاذنها فى ذلك وهنا ايقن الشيخ وتعرف على حقيقة الزوجه فطلب من الزوج ان يتركهم للحظات واعترف لها الشيخ بقصة الجن وانه جاء ليصرفه فانزعجت المراه بشدة من حديث الشيخ ووعدها ان يكون حوارهم سرا وابلغها بما تفعله كل يوم مع الجن العهاشق ولكنها فجرت فى وجهه مفاجاة مدويه بانها تحب هذا الجن بل تعشقه ولا تستطيع ان تعيش بدونه وانه يعطيها ويمنحها ما عجز زوجها عنه ويعجز اى انسان عن منحه امراه مثلها وانها متعلقه به بقوة وامام اصرار الزوجه على موقفها وتوسلاتها بان يتركه معها خرج الشيخ وانصرف ولم يتحدث الى الزوج بشىء بعد ان وجد الرغبه الملحه للزوجه فى الابقاء على الجن العاشق معها