قال متحدث باسم سلاح الجو الأمريكي، الأحد، إن طائرة أمريكية بدون طيار تحطمت في مهبط للطائرات بجنوب أفغانستان، ذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على تحطم طائرة من نفس الطراز في نوفمبر الماضي.
وبعد أن أنهى الجيش الأمريكي مهمته القتالية في أفغانستان عام 2014 لا يزال يشن ضربات بطائرات بدون طيار وغيرها، لإستهداف من يشتبه بانتمائهم لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية ودعم القوات الأفغانية التي تقاتل حركة طالبان.
ونفى الكابتن برايان بوشارد من جناح الاستطلاع الجوي رقم 455 في بيان وقوع إصابات في حادث تحطم الطائرة المتطورة طراز ام.كيو-9 ريبر والتي يصل سعرها إلى 14 مليون دولار في وقت متأخر، ليلة السبت، نافيا حدوث أي أضرار مدنية.
وتابع “جرى احتواء حادث التحطم في مهبط الطائرات بقندهار، وستحقق سلطات سلاح الجو الأمريكي في سبب الحادث لكن النيران المعادية لم تلعب دورا.”
وتلعب الطائرات بدون طيار التي عادة ما يتحكم فيها عن بعد، طيارون من خارج أفغانستان، دورا كبيرا ومثيرا للجدل في بعض الأحيان في العمليات العسكرية الأمريكية، إذ تقوم بدور طائرات تجسس وتطلق الصواريخ على أشخاص يشتبه بأنهم متشددون.
وفي نوفمبر الماضي دمرت بالكامل طائرة ريبر أخرى، كانت مسلحة بالصواريخ وتقوم بمهمة خارج قندهار عندما تحطمت على بعد أكثر من 483 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من قاعدة في منطقة جبلية.
وحسب وكالة رويترز فأنه لم يكشف عن سبب تحطم الطائرة الليلة الماضية لكن الجيش استبعد أن يكون الحادث نجم عن إطلاق النار عليها من الأرض.