بوابة العرب اليوم
فرض الحرس الثوري الإيراني بمساعدة قوات الأمن، الأحد، طوقا أمنيا على معسكر تابع له يقع بالقرب من مدينة الحميدية على الطريق العام الرابط بين الأهواز العاصمة والمدينة.
جاء ذلك بعد تعرض المعسكر لهجوم شنته كتيبة العقاب التي تعد إحدى كتائب الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأهواز في إيران.
وألحقت المجموعة المهاجمة أضرارا كبيرة بالمعسكر الذي تتدرب فيه ميليشيات الحشد الشعبي العراقية وعناصر “الباسيج” الإيراني، بحسب بيان للكتيبة.
وأشار البيان إلى أن المجموعة المهاجمة اشتبكت مع عناصر الحرس الثوري باستخدام أسلحة رشاشة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بشرية ومادية كبيرة بهم، حيث انسحب المهاجمون إلى قواعدهم بعد ذلك.
وأقام الحرس الثوري عقب الهجوم المسلح، مراكز أمنية لتفتيش السيارات والمارة، مسيرا في ذات الوقت دوريات أمنية في المنطقة بحثا عن أهوازيين.
وتأتي العملية الأخيرة، بعد فترة قليلة من تهديدات أطلقتها حركة النضال العربي لتحرير الأهواز، التي توعدت النظام الإيراني بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في حال استمر بتماديه في “ارتكاب الجرائم بحق الشعب العربي الأهوازي”.
وتدعم الحكومة الإيرانية ميليشيات الحشد الشعبي في العراق بشكل كبير، كما يدعم عناصر الحرس الثوري عسكريا ولوجيستيا نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تعيش منطقة الأهواز قمعا على أيدي النظام الإيراني.
