نظرا لعدم وجود رقابة على النشر فى مصر حاليا فان العديد من الصحف الصفراء تنشر اتهامات وفضائح وكوارث لا حصر لها و الاتهامات تطال العديد وذلك بغرض ترويج الجريدة وزيادة مؤشرات التوزيع مستغلة الام الوطن ومعاناة ابنائه ويحققون الملايين من استغلال ظروف الوطن لذا اوجه نداء للشرفاء من ابناء هذا الوطن ليس كل مايكتب فى هذه الصحف حقيقى بل ان هذه الصحف تتعمد الاثارة وتشويه الحقائق حتى تستمر حالة التردى الامنى والانفلات والازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لاطول مدة ممكنة لتعظيم ارباحها دون النظر لصالح الوطن ولان القائمين عليها يعلمون انه بمجرد استقرار الاوضاع فلن يستطيعوا تحقيق المبيعات الحالية لذا حكموا عقولكم وتنبهوا لما يحيق بكم وبالوطن .. وقد استفاد السياسيون ورجال الأعمال من هذا التضليل ودروا الأموال على أصحاب القلم لكتابة مقالات تزور الحقائق وتقلب المعلومات رأس على عقب بهدف النيل من الرئيس ومؤسسات الدولة الاساسية الجيش والشرطة والقضاء ذلك يتم بشكل منهجي ومتعمد بل هناك مقالات مدفوعة الأجر وذلك للتأثير في اتجاهات المواطن .وبغض النظر عن التأثير في اتجاهات المواطن فإن الهدف الرئيسى من الصحف الصفراء يتمثل في الاستفادة المالية.حتى لو كان ذلك على حساب المصلحة القومية للوطن تلك الصحف الصفراء تهدف بالدرجة الأولى إلى جمع الربح ولذا فهي مضطرة إلى تغيير طبيعة الأخبار والاعتماد على الإثارة والضجيج الإعلامي. ويزداد الإقبال على هذه الصحف في ظل ضعف عمل الأحزاب السياسية بمختلف اتجاهاتها وغياب الإيديولوجيات. ويبدو أن ظاهرة الصحف الصفراء ستتعمق أكثر فأكثر أمام ضعف تلك الأحزاب السياسية العديد من القائمين على صحف ومجلات توصف بالصفراء يرفضون في الحقيقة هذه التسمية, هل من معايير تحدد متى تنحدر الصحيفة أو المجلة إلى مصافي صحف الإثارة؟ “عندما تصبح الصحيفة صحيفة تشهير وعندما تصبح صحيفة سباب أو بتحديد أكثر صحيفة ابتزاز, تخرج عن صحافة الدقة وصحافة تقصى الخبر” يعني عندما تصبح الصحيفة صحيفة تشهير وعندما تصبح صحيفة سباب أو بتحديد أكثر صحيفة ابتزاز, تخرج برأيي عن صحافة الدقة.. صحافة تقصى الخبر.. صحافة إعطاء الرأي والرأي الآخر أو صحافة الرأي دون الرأي الآخر وللرأي الآخر صحف أخرى, إنما درجة تعبير الصحافة الصفراء فيها قلة الأخلاق في التعاطي مع المواضيع ومع شؤون الناس.يعني للأسف يعني الآن الموجود أن مثل هذه الصحف والمجلات باتت تأخذ مساحات كبيرة من خصوصيات الناس وخاصة الشخصيات العامة, باعتقادك أين العادات والتقاليد التي من المُفْتَرض أن تحكم مجتمعاتنا ؟ ما الذي يؤدي إلى القائمين على هذه الصحف والمجلات ما الذي أدى بهم إلى الذهاب وسلوك هذا الاتجاه؟ هل هي أهداف ربحية فقط أم أن هناك ما هو مستور؟ قد يكون هناك ما هو مستور يصل الى حد الخيانة والعمالة والمؤامرة ر ومدفوع للتشهير بفلان أو بفلان أو بهذه الهيئة أو بهذا الإنسان أو بهذا هذا رائج أيضا. ترويج الصحيفة لدى القراء باستقدام صور وقصص إثارة تثير الناس وثالثا الابتزاز, نرين في بعض الصحف في بعض الأحيان خبر صغير يُنْتَظر من خلاله أو يفتح باب التشهير في أعداد لاحقة مطلوب من صحابها إما أن يأتي ويدفع وإما يُشَهر به, هذا باب لا أخلاقي خلينا نقول ولا مبرر وليس هناك من أي شيء يبرر قلة الأخلاق.وقد تفشت تلك الظاهرة بشكل لافت للنظر وسبب ذلك أن بعض الفضائيات صارت تنافس تلك الصحف على كل هذه الإثارة ومانجده فى بعض البرامج شئ مؤسف حقا والاخطر ان كل كاتب او مقدم برنامج جعل الجريدة او البرنامج ملك ابوه وورثها عنه ليثيراكاذيب ضد الدولة والرئيس بشكل مقرف ومقزز ثم يتحدثون عن الوطنية ويتردد بشكل قوى ان الكثيرون منهم اصبحوا شركاء فى الجريدة او القناة ولهم اسهم فيها وهذا سبب رئيسى فى ظاهرة لاتوجد الا فى مصران بعض الصحفيين ومنهم رؤساء تحريريعملون فى الجريدة ويقدمون برامج فى القنوات الى جانب تخليهم عن ضمائرهم عندما يتغاضون عن انحراف وفساد ملاك الصحيفة او القناة رغم انها مؤكدة من نهب اموال بنوك وتهرب ضريبى والحصول على اراضى الدولة وغسل اموال وشركاء ليهود وقطريين واتراك ولا حس ولا خبربل يدافعون عنهم وانهم حسب مقولة توفيق الدقن اشرف من الشرف مثلما حدث مع صلاح دياب ونجله والقائمة طويلة وسوف نتعرض لهم شخص شخص بفساد هؤلاء رجال الاعمال — هذا هو اعلامنا المضلل ياسادة –