– في ظاهرة لا تتكرر كثيرا ، لم تتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل ، خلال اليوم المحدد لتعامد الشمس على وجه التمثال الفرعوني في يوم 22 فبراير من كل عام .
ووسط حضور آلاف من السياح قدموا من جميع أنحاء العالم لمتابعة هذه الظاهرة ، قال مدير عام أثار أبو سمبل، حسام عبود، إن كثافة الشبورة المائية هي التي حجبت دخول ضوء الشمس داخل معبد أبو سمبل للتعامد على وجه تمثال رمسيس الثاني
وأوضح عبود في تصريحات تليفزيونية أن عدم تعامد الشمس لم يفشل الاحتفال السنوي ، مشيرا إلى أن الاحتياطات الأمنية ظلت مستمرة لتأمين السياح
وقال إن عدم تعامد الشمس في هذا اليوم على وجه رمسيس الثاني ، لم تكن المرة الأولى من نوعها ، حيث لم يتم التعامد قبل ذلك منذ 8 سنوات في نفس اليوم بشهر فبراير عام 2008 .
وأشار إلى آلاف السياح ينتظرون هذا اليوم من كل عام لمشاهدة هذه الظاهرة.