اكتشفت بعثة أثرية أمريكية مصرية مشتركة مقبرة منحوتة في الصخر لمسؤول بارز كان يحمل لقب “حامل الأختام الملكية” بمنطقة اللشت الأثرية جنوبي القاهرة والتي كانت عاصمة لمصر في عصر الدولة الوسطى (نحو 2050-1786 قبل الميلاد).
وكان حامل الأختام الملكية ذا مكانة مرموقة باعتباره من أقرب الرجال الدولة إلى الحاكم.
وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان، ، إنّ المقبرة المكتشفة – التي لها طريق صاعد من الطوب اللبن يؤدي إليها – اكتشفت جنوبي هرم الملك “سنوسرت الأول” ثاني ملوك الأسرة الفرعونية الثانية عشرة والذي حكم البلاد بين عامي 1971 و1928 قبل الميلاد.
وتضم المقبرة كتابات باللغة الهيروغليفية ولوحات جدارية من الحجر الجيري منقوشة بشكل غائر يصور جانباً من تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة.
وقالت رئيسة البعثة سارة باركاك، الأستاذة بجامعة ألاباما الأمريكية في البيان، إنّ البعثة ستتولى في الفترة القادمة تدريب أثريين مصريين “على أحدث طرق التوثيق والحفظ بالإضافة إلى طرق حماية المواقع الأثرية باستخدام الأقمار الصناعية”.