500 خبير وطبيب من 10 دول عربية وأجنبية في مؤتمر طبي لعلاج الأورام بجامعة أسيوط

 استكمل المؤتمر الدولي السابع لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة أسيوط أعماله وذلك بعد انتهاء جلسته الافتتاحية والتي تمتد حتى 27 من فبراير الجاري وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط والدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب وقد صرح الدكتور سمير شحاتة رئيس القسم أن المؤتمر شهد في يومه الأول  ورشتي عمل الأولى حول العلاج الإشعاعي ثلاثي الأبعاد  وذلك بمشاركة نحو 30 طبيب والتي  تهدف إلى تدريب شباب الأطباء على الجديد في مجال العلاج الإشعاعي ثلاثي الأبعاد والذي يعد أحدث التقنيات المستخدمة في علاج أورام الرأس والثانية حول الممارسة الجيدة للصيدلة الإكلينيكية وهو ما يمثل فرصة متميزة لتوفير تدريب متخصص لنحو 150 صيدلي على  استراتيجيات تحديث معايير ممارسة أعمال الصيدلة طبقاً لما هو مطبق في أحدث دول العالم  بما يحقق الاستفادة المثلى من الدواء وجرعاته ويمثل كذلك عامل وقائي هام يعمل على منع انتشار الميكروبات والمواد الضارة والمسرطنة كما شملت وقائع اليوم الأول عدد من الجلسات العلمية والتي تناول خلالها الدكتور محمد كمال شاكر  أستاذ ورئيس قسم الجهاز الهضمي بطب عين شمس  حجم مشكلة سرطان الكبد في جمهورية مصر العربية، كما تناول دكتور يسرى رستم أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية دور العلاج الإشعاعي في إذابة جلطة الوريد الكبدي السرطانية بما يتيح إمكانية علاج سرطان الكبد عن طريق الحقن الوريدي، كما  تحدثت الدكتورة وفاء المنشاوي أستاذ بيولوجيا الأورام بالقصر العيني عن الجديد في طرق تشخيص أورام القولون والتنبؤ بمدى استجابة الأورام للعلاج، كما اختتم الجلسات دكتور محمد عبد الجديد في العلاج الموجه لعلاج أورام القولون وقد أعلن دكتور سمير شحاتة انتقال وقائع المؤتمر إلى محافظة الأقصر لاستكمال باقي الجلسات العلمية  والتي من المقرر أن تتطرق أيضاً لدراسة تحديث برتوكولات العلاج حسب ما تم الاتفاق عليه عالمياً وكذلك مناقشة الخدمات التي تقدمها المجالس الطبية المتخصصة لمرضى الأورام  وذلك بمشاركة أكثر من 500 أستاذ واستشاري وأخصائي أورام من كافة مراكز وأقسام علاج الأورام بالجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة والقوات المسلحة والشرطة إلى جانب نحو 60 من كبار أساتذة وخبراء الأورام من 10 دول عربية وأجنبية تتضمن السعودية ، لبنان، الأردن، الإمارات، وفرنسا، هولندا، ألمانيا ، وأسبانيا ، والولايات المتحدة الأمريكية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *