أعلن الجيش النيجيري، الخميس 25 فبراير/شباط إحباط هجوم خطط مسلحو “بوكو حرام” لشنه على مخيم ديكوا للاجئين، شمال شرق نيجيريا، الذي شهد هجوما انتحاريا مزدوجا في شهر يناير/كانون الثاني.
وصرح المتحدث باسم الجيش الكولونيل ساني عثمان في بيان نشر مساء الأربعاء 24 فبراير/شباط قائلا: “كل شيء يشير إلى تخطيط الإرهابيين لزرع الفوضى في مخيم اللاجئين في ديكوا”، مضيفا أن القوات المسلحة تمكنت من تصفية 26 مسلحا ومصادرة أسلحة وذخيرة ومتفجرات.
كما أشار المتحدث باسم الجيش إلى أن جنديا وعنصرا من الجماعات المسلحة المساندة للجيش لقيا مصرعيهما، فيما أصيب 3 جنود وأربعة مدنيين.
جدير بالذكر أن هجوما انتحاريا مزدوجا نفذته امرأتان في المخيم في 9 فبراير/شباط أسفر عن مقتل 58 شخصا على الأقل.
وتقع ديكوا على بعد 90 كلم من ميدوغوري، كبرى مدن شمال شرق نيجيريا والمعقل السابق لـ”بوكو حرام”.
أما في مدينة يولا الواقعة في الشمال الشرقي أيضا، فأعلن مسؤول في أجهزة الإغاثة النيجيرية وقوع انفجار يوم الخميس 25 فبراير/شباط في مركز للشرطة.
وصرح المسؤول في الصليب الأحمر النيجيري اليو مايكانو أن عبوة ناسفة تسببت بالانفجار الذي وقع في حي جيميتا، مضيفا أن المبنى الذي وقع فيه الانفجار لحق به دمار كبير.
وأشار المسؤول إلى أن قوى الأمن تحدثت عن وجود عبوتين غير منفجرتين، مؤكدا أن أجهزة الإغاثة تعذر عليها بدء عملياتها لإجلاء الضحايا للاشتباه في وجود عبوات ناسفة.
وتشكل يولا كبرى مدن أداماوا، إحدى ولايات شمال شرق نيجيريا الأكثر تأثرا بتمرد جماعة “بوكو حرام” الذي أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص في نيجيريا منذ قرابة 6 سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس النيجيري محمد بخاري، الذي انتخب عام 2015، كان قد وعد بإنهاء العنف في البلاد.