قتل 10 أشخاص على الأقل وجرح ثلاثون آخرون في 7 تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة في البوابة الشمالية لمدينة الرمادي غربي العراق حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
القوات العراقية تتقدم عبر البوابة الجنوبية لتكريت وتسيطر على مستشفى المدينة
وكما أفاد مصدر أمني عراقي الأربعاء 11 مارس/آذار، فإن القوات الأمنية أحبطت عدة هجمات بينها انتحارية شنها تنظيم “داعش” من عدة محاور على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق.
ونقلت مواقع إعلامية وتلفزيونية عراقية أن القوات الأمنية تصدت لهجومين لما مجموعه 7 سيارات مفخخة حاولت استهداف القوات الأمنية في المدخل الشمالي لمدينة الرمادي.
وأضاف المصدر أن تفجيرين قرب جسر الورار تسببا بإصابة خمسة من عناصر القوات الأمنية وإلحاق أضرار بالجسر.
وتابع المصدر أنه تلا الهجومين الانتحاريين هجوم مسلح آخر لـ”داعش” من مناطق التأميم والبوذياب والبوعيثة على مدينة الرمادي، مشيراً الى تمكن القطاعات الأمنية من صد الهجوم وتكبيد “داعش” خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وأعلن مصدر أمني أن القوات الأمنية بدأت الهجوم على مركز مدينة تكريت لتحريره من سيطرة تنظيم “داعش”.
وقال المصدر في حديث لـ “السومرية نيوز”، إن “القوات الأمنية بمساندة الحشد الشعبي بدأت هجومها على مركز مدينة تكريت بهدف تحريره من سيطرة تنظيم داعش”، مشيراً الى أن “الهجوم بدأ من غرب مدينة تكريت عبر منطقة الديوم”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “القوات التي تقدمت هي قوات مدرعة ودبابات أبرامز في محاولة منها لتفكيك العبوات الناسفة والأبنية المفخخة”، مؤكدا “وجود قناصين ينتشرون داخل مركز مدينة تكريت على الأبنية المرتفعة”.
وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أفاد، أمس الثلاثاء، بأن القوات الأمنية تقدمت باتجاه مدينة تكريت عبر مدخلها الجنوبي، مشيراً الى أن القوات تمكنت من رفع العلم العراقي فوق مستشفى تكريت.
احتفال سكان بلدة العلم شرق تكريت بعد تحريرها من “الدولة الإسلامية”
شهدت بلدة العلم في شرق تكريت يوم الاربعاء احتفالات واسعة من قبل السكان المحليين والقوات الحكومية بعد تحريرها من مقاتلي “الدولة الإسلامية”. وأعلن مسؤولون في قوات الأمن أن الجيش دخل البلدة صباح يوم الثلاثاء وفي الساعات اللاحقة تمت السيطرة عليها بالكامل.
وشرقا من تكريت أعلن مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين عن تحرير مناطق شرق تكريت بالكامل، فيما أشار إلى أن القوات الأمنية تستعد للدخول الى قضاء الشرقاط شمال المدينة.
والقرى المحررة حسب المصدر هي ربيضة وتل السيباط والقلق والوشاش شمال شرق تكريت”، مبينا أن “تلك القوات سيطرت على منفذ جسر الفتحة الاستراتيجي شمال شرق قضاء بيجي (40 كم شمال تكريت)”.
وأضاف المتحدث باسم مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين أن “هذا الجسر يربط بين مناطق شرق تكريت وغربها مرورا بقضاء الحويجة”، مشيرا الى أن “مناطق شرق تكريت تم تحريرها بالكامل من بغداد الى جسر الفتحة شمال شرق بيجي”.
وتابع أن “القوات الأمنية تستعد للدخول الى قضاء الشرقاط (120 كم شمال تكريت)، لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي”.