شن انتحاريون تابعون لتنظيم داعش، هاجموا مواقع تابعة للجيش والشرطة العراقية على المشارف الغربية للعاصمة بغداد اليوم الأحد فقتلوا 12 على الأقل من قوات الأمن وسيطروا على مواقع في صومعة للحبوب ومقابر.
وقال مسؤولو أمن إن الهجوم وهو الأكبر قرب العاصمة منذ شهور لا يزال مستمرا ووجهوا أصابع الاتهام لداعش. وقالت وكالة أعماق الإخبارية التي تؤيد التنظيم المتشدد إنه شن “هجوما واسعا” على أبو غريب.
وقال المسؤولون الحكوميون إن مهاجمين انتحاريين في سيارات ومترجلين هاجموا مواقع حكومية على بعد 25 كيلومترا من وسط بغداد وقرب المطار الدولي
وقالت المصادر، إن اشتباكات تجري لغاية الآن بين القوات العراقية ومسلحي داعش.
وأضافت مصادر من الجيش والشرطة إن عشرات المتشددين في سيارات همفي وشاحنات صغيرة مثبتة عليها رشاشات هاجموا من مناطق قريبة يسيطر عليها داعش في الكرمة والفلوجة.
وقالت وكالة أعماق إن القوات العراقية أجبرت على الانسحاب من عدة مواقع. لكن المصادر الأمنية العراقية قالت إن المتشددين أجبروا على الخروج من مركز للشرطة وعدة مواقع عسكرية وأنهم تحصنوا في المقابر والصومعة التي أضرمت النيران في جزء منها.
وقال بيان الجيش إن أربعة انتحاريين على الأقل قتلوا حول الصومعة وإن 20 آخرين محاصرون بداخلها.