أعلن المبعوث الدولي الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون أن أمام الليبيين خياران: إما التوصل إلى اتفاق أو الخراب، مضيفا أن الخراب ليس خيارا على الإطلاق بالنسبة للبلاد.
وفي افتتاح منتدى الأحزاب الليبية بالجزائر الثلاثاء 10 مارس/آذار قال ليون إن على هذا اللقاء أن يلعب دورا محوريا في العملية السياسية المبتدئة في ليبيا ويقود إلى اتفاق سلام.
وأضاف المبعوث الدولي مخاطبا حوالي 15 من الشخصيات السياسية الليبية أنه ينتظر كثيرا من هذا المنتدى، داعيا إلى منع فرض جزء من ليبيا من بسط سيطرته على الآخر.
وحث ليون الحاضرين إلى إيجاد حلول مناسبة للأزمة الحالية، مشيرا إلى أن “الحل هو الحوار”.
وكان الوزير الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل قد دعا الليبيين إلى التحلي بالصبر للوصول إلى وفاق وطني.
يذكر أن الجزائر التي تبقى معارضة لأي حل عسكري للصراعات الداخلية الليبية تجهد لبدء حوار بين الأطراف المتنازعة.
من جانبها تقوم بعثة الدعم الدولية التي يرأسها برناردينو ليون بالإشراف على المفاوضات بين الأطراف الليبية والتي تجري في المغرب أيضا.
وأشادت الأمم المتحدة ما وصفته بـ”التقدم” بعد لقاء هو الأول جرى بين ممثلي البرلمانين أحدهما معترف به دوليا في مدينة طبرق، والثاني في العاصمة طرابلس، جرى في المغرب السبت الماضي.