يزور وزير الخارجية الروسي الاثنين 29 فبراير/شباط الجزائر، حيث سيبحث مع قيادة البلاد حالة العلاقات الثنائية والتنسيق في محاربة الإرهاب والوضع في أسواق النفط العالمية.
يذكر أن هذه هي الزيارة الخامسة لافروف إلى الجزائر منذ عام 2015. ومن المقرر أن يلتقي كلا من رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال ووزير الخارجية رمطان لعمامرة.
وكانت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية قد أوضحت أن محادثات وزير الخارجية الروسي في الجزائر ستركز على مواضيع التعاون في مجال الطاقة ولاسيما التشاور حول الوضع في أسواق النفط العالمية، بالإضافة إلى التنسيق بين البلدين في محاربة الإرهاب.
وأضافت زاخاروفا أن الجانبين الروسي والجزائري سيتناولان أيضا المسائل المحورية للعلاقات الثنائية وآفاق تعزيز التعاون في مجالات الطاقة وتشييد منشآت البنية التحتية، والتكنولوجيا الابتكارية.
كما من المتوقع أن تتطرق المحادثات إلى سير التسوية لأزمة سوريا، بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ يوم السبت الماضي.
لافروف ولعمامرة يغرسان “شجرة صداقة”
قبل بدء جلسة المحادثات بينهما، قام وزيرا الخارجية الروسي والجزائري بغرس “شجرة صداقة” في حرم وزارة الخارجية الجزائرية.
وأوضح الصحفيون الذين حضروا المراسم، أن “شجرة الصداقة” عبارة عن شجرة زيتون. وتبادل الوزيران الآراء حول طرقهم المفضلة لتناول الزيتون.